بعد ظهور عيوب على رصيف كورنيش الناظور رغم انه لا زال في طور الانجاز حيث بدأت تتآكل الخرسانة وبدأت تظهر آثار الصدأ على سطحها مما يعني أن الحديد داخلها بدأ يتآكل بفعل ملوحة ماء البحر، ها هو المقاول المكلف يحاول إخفاء هذه العيوب بوضع طبقة رقيقة من الاسمنت على سطح الرصيف لن تصمد أكثر من بضعة أيام ربما إلى حين انجاز المراقبة النائمة عملها"هذا فحوى مداخلات بعض رواد الكوكب الأزرق الفيسبوك" هذا وفي تصريح سابق قال خبير في التعمير بالناظور لاريفينو ان مشهد تجمع المياه و تغطيتها لكورنيش الناظور الجديد، كان متوقعا بالنظر للاخطاء التي ارتكبتها مارتشيكا لحد الآن في انجاز هذا المشروع. و يضيف الخبير ان الشطر الجديد للكورنيش و الممتد من قبالة مقر العمالة غير محمي من الامواج، حيث كان على مارتشيكا وضع حاجز صخري و اسمنتي داخل البحر لتكسير الامواج قبل وصولها الى الكورنيش كما حدث بشكل و لو نسبي في مقطع الكورنيش القديم و المؤدي لمطعم ماكدونالد. كما ان هناك ملاحظات ايضا حول درجة الميلان المطلوبة لسطح الكورنيش و آلية صرف مياه البحر او مياه الامطار به، إذ يؤكد الخبير ان هذه ليست الملاحظة الوحيدة على المشاريع التي تنجزها مارتشيكا بالناظور، حيث يظهر خلل في مشاريع اخرى و خاصة بمنتزه الطيور قيد الانشاء مما يطرح علامات الاستفهام على الدراسات التي تقوم بها مؤسسة مارتشيكا لمشاريعها و تصرف عليها الملايين. عموما، فإن الحلول لا تزال متوفرة لمعالجة مشكل كورنيش الناظور و ذلك عبر انشاء الحاجز و وضع آلية لصرف المياه المتجمعة و الاهم من ذلك اخذ العبرة أثناء انجاز الاشطر المتبقية من الكورنيش و المنتظر أن يربط بعد انتهائه بعد ثلاث سنوات من الآن محطة اطاليون السياحية بمنتزه الطيور بحي المطار. هذا و يذكر ان تجمع مياه الامطار و مياه البحر بالمقطع الجديد لكورنيش الناظور اثر الامطار الاخيرة قد اثار استفهام المواطنين حول جودة مشاريع مارتشيكا ميد التي تصرف عليها الملايير.