قدمت امس السبت مصالح الأمن بالدارالبيضاء مواطنا صينيا مقيما بالمغرب وابنه وسائق شاحنة للعدالة، بعد أن تم إيقافهم خلال حملة أمنية قامت بها مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية للفداء درب سلطان قبل حلول الملك محمد السادس بالعاصمة الاقتصادية، وفق ما ذكره مصدر أمني. وحسب المصدر ذاته، فإن المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية المذكورة، بينما كانت تقوم بحملة أمنية شاملة بالمنطقة، وعلى رأسها رئيس الشرطة القضائية، أثار انتباه هذا الأخير شاحنة من الحجم الكبير تقوم بتفريغ مجموعة من السلع بإحدى الفيلات. وأضاف أن الشاحنة تعود لمواطن صيني، حاول في بداية البحث معه تمويه العناصر الأمنية، ليتبين أن حمولة الشاحنة تتكون من ملابس داخلية للنساء وجوارب وكذا أغطية للرأس، وهو ما يتنافى مع ما يوجد بالوثائق التي أدلى بها المعني بالأمر، والتي تقول بأن السلع ليست إلا موازين إلكترونية، وأن السلعة قادمة من الناظور. وخلال عملية تفتيش بمنزل المواطن الصيني، تم العثور على بندقية، ليؤكد المعني أنها لابنه يلعب بها لا غير، ليتم توقيف المواطن الصيني وابنه وسائق الشاحنة وحجز حمولة الشاحنة. وتابع أن المصالح الأمنية استدعت مصالح الجمارك والتي قامت بحساب دقيق للسلع حيث لم تنتهي منها إلا بعد مرور ساعات طويلة. وأشار إلى أن المعنيين تم إحالتهم إلى العدالة اليوم السبت لتقول كلمتها في حقهم، فيما لا زال البحث جاريا بخصوص المزود الرئيسي، وكل المتورطين في هذه العملية.