مسلسل قضية مقتل شرطي الخميسات لم ينته بعد متهم جديد قدم نفسه لأمن الناظور باعتباره القاتل الحقيقي عاد مسلسل قضية مقتل شرطي الخميسات إلى واجهة الأحداث من جديد في نهاية الأسبوع الأخير، خاصة بعد أن قدم شخص نفسه لمصالح الأمن بمدينة الناظور، على اعتبار أنه القاتل الحقيقي للشرطي حسن زغدود يوم 16 يونيو 2010 في الشارع العام بمدينة الخميسات. ووفق معطيات من عدة مصادر، فان المتهم الذي ظهر في الناظور لم يكن سوى ابن أخت الشرطي القتيل، وأن الجريمة التي ارتكبها في حق خاله كانت بدافع الحقد والانتقام، لتصفية حساب سابق، يعود إلى محاولة اعتداء الجاني على والدته بسبب نزاع حول الإرث، الأمر الذي دفع خاله الشرطي آنذاك إلى التدخل، حيث قام بوضع الأصفاد على يديه، واقتاده إلى مخفر الشرطة.. وحسب المصادر ذاتها، فقد تم نقل المتهم الجديد إلى مصالح الأمن بالخميسات وهو في حالة نفسية عصيبة، حيث بوشرت معه التحقيقات، لكنه عاد إلى نفي اعترافاته السابقة نفيا قاطعا، ورجحت مصادرنا إمكانية إعادة الظنين إلى أمن الناظور لمواصلة التحقيق معه هناك. وبناء على أقوال الشاهدة التي كانت أثناء وقوع الجريمة مع مشغلها على متن سيارة، والأوصاف التي أدلت بها أثناء التحقيق، تم اعتقال شخص يدعى (محمد. آ.) معروف بكونه مختل عقليا، وهو الآن رهن الاعتقال منذ أزيد من 5 شهور، وما زال قاضي التحقيق لم يستكمل معه التحقيق بسبب حالته النفسية المتدهورة. غير أن عائلة الشرطي القتيل لم تقتنع بفرضية جناية هذا الشخص، وظلت تشكك في التحريات الأمنية، وتطالب بإعادة التحقيق مع الشاهدة ومشغلها في وكالة لكراء السيارات. ومن المؤكد أن ظهور المتهم الجديد الذي كان يشتغل في التجارة بمدينة الناظور، وسبق لأمن الخميسات أن استمع إليه في قضية مقتل خاله الشرطي، وأخلي سبيله، سيمكن الجهات القضائية المختصة من فك لغز هذه الجريمة التي مازالت ترخي بظلالها على اهتمامات الرأي العام بمنطقة زمور.