يمنع نقل مقالات اريفينو دون الاشارة الى المصدر قال ركاب على متن الرحلة رقم zy7378 التي سيرتها شركة Vueling الاسبانية من مطار برشلونة الى مطار الناظور العروي الاثنين الماضي 4 ماي، "قالوا" انهم عاشوا 12 ساعة في الجحيم بسبب ما تعرضوا له قبل الرحلة. و أضافت نفس المصادر لأريفينو انه ركبوا الطائرة قبل نصف ساعة من موعد الاقلاع المبرمج من مطار برشلونة على الساعة الثانية عشرة و النصف ظهرا حيث من المبرمج أيضا ان تصل الناظور بعد 45 دقيقة من الطيران. و لكن الركاب و أغلبهم ينحدرون من اقليمالناظور، فوجئوا بقائد الطائرة يخبرهم عبر المذياع الداخلي أنه تقرر تأجيل الرحلة، لكونه قد تجاوز ساعات العمل المتواصلة المحددة له قانونا و هي 12 ساعة و انه سيكون مضطرا لأخذ استراحة تدوم 8 ساعات على الاقل قبل الطيران مرة اخرى. و بالتالي فقد اخبر الركاب بضرورة النزول و الانتظار في المطار. الركاب الغاضبون من هذا التأخير غير المتوقع، رفضوا الرضوخ لتعليمات الطيار و طالبوا بتغيير الطاقم حتى تنطلق الرحلة في موعدها. الركاب الذين دخلوا في جدل طويل مع طاقم الطائرة، فوجئوا حوالي الساعة الثالثة و النصف بعناصر من الحرس المدني الاسباني تصعد الى الطائرة و تجبرهم باستعمال القوة و العنف على النزول منها، حيث تم نقلهم لأحد الاماكن المعزولة داخل المطار ثم تم تفتيشهم و انتزاع جوازات سفرهم و هواتفهم النقالة و اللوحية لضمان عدم تصوير ما يحدث. الركاب، بقوا في هذا المكان المعزول الذي لا تتوفر فيه اي كاميرات مراقبة حوالي 9 ساعات اخرى،عانوا فيها الأمرين ممنوعين من الخروج، بدون اكل او شرب، مما اثر على عدد من المسنين و الاطفال الموجودين بين المسافرين. هذا و لم تنطلق الرحلة الا بعد منتصف الليل، بعد تأخير دام 12 سنة عن موعدها و لتصل الى مطار العروي حوالي الواحدة ليلا. ركاب الرحلة، قالوا لأريفينو انه شعروا بالهوان، و تم التعامل معهم و كأنهم مواطنون من الدرجة الثالثة في ظل غياب اي تدخل مغربي، علما ان الشركة ذاتها كادت تتسبب في تاخير رحلة من مطار الناظور الى برشلونة الاسبوع الماضي لمدة 3 ايام لولا تدخل الوزير المنتدب في النقل الذي اجبرها على احضار طائرة اخرى. هذا و يطالب الركاب السلطات المسؤولة بالمغرب بالتحقيق في الموضوع و معاقبة الشركة الاسبانية. الفيديو يوثق لحظات من معركة الركاب مع طاقم الطائرة و قام المصور باخفاء الهاتف الذي تمت به عملية التصوير بشكل محكم، بعدما قام عناصر الحرس المدني بتفتيش الركاب و نزع هواتفهم و مسح كل ما فيها من صور توثق ما حدث.