اهتزت مدينة درسدن الالمانية، صباح اليوم الاحد 26 ابريل على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مواطن مغربي يبلغ من العمر 32 سنة، بعد تعرضه لعدة طعنات بواسطة سلاح ابيض على يد مواطن مغربي ايضا. وأفادت الشرطة ان الحادث نجم عن نزاع بين المواطنين المغربيين في احد مراكز اللجوء انتهى بوفاة الضحية، بعد نزيف حاد اصيب نتيجة الطعنات التي وجهت لمختلف انحاء جسمة. وتمكنت الشرطة على الفور من توقيف الجاني البالغ من العمر 28 سنة، في انتظار عرضه على انظار المحكمة غدا الاثنين، كما فتحت تحقيقا لمعرفة الاسباب الكامنة وراء اقترافه لهذه الجريمة البشعة. وياتي هذا الحادث بعد اسابيع من العثور على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما في احدى الملاجئ بمدينة بلاون بولاية ساكسونيا، اكدت نتائج التشريح الطبي انه توفي نتيجة طعنات بواسطة الة حادة. وكان رجل مغربي اخر قد اصيب قبل اسبوع بحروق بالغة بعد أن أضرم النار في نفسه أمام المارة في أحد شوارع مقاطعة ساكسونيا السفلى بعد رفض السلطات طلبه اللجوء السياسي. وأصبحت ألمانيا، أكثر الدول الأوروبية اكتظاظا بالسكان، المقصد المفضل في أوروبا لطالبي اللجوء. والعام الماضي ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة 60 في المائة ليصل عددهم 200 ألف شخص. ويتوقع أن يرتفع عددهم هذا العام.