لقي شاب مغربي يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما مصرعه، وذلك في إحدى الملاجئ بمدينة بلاون في ولاية ساكسونيا شرق ألمانيا. وبحسب تصريحات شرطة المدينة، فإن مستخدمي الملجأ اكتشفوا جثة الضحية وقاموا على الفور باستدعاء سيارة الاسعاف وطبيب المستعجلات. غير أن الطبيب أكد وفاة الضحية بمجرد الكشف عليه عن طريق طعنات بواسطة آلة حادة. وبمجرد إخبار الشرطة القضائية باشرت تحقيقاتها الأولية تحا اشراف النيابة العامة، بالاستماع لعدد من نزلاء الملجأ. ولقد أفضت التحقيقات عن القاء القبض على أحد المقيمين. ويتعلق الأمر بشاب تونسي يبلغ من العمر ستة وثلاثين عاما. وفي هذا السياق صرح المتحدث بإسم الشرطة: "أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن حادثة الوفاة ناجمة عن نزاع بين نزلاء الملجأ ولا توجد أي مؤشرات عن خلفية سياسية أو عنصرية، وأن التحقيقات لا تزال جارية لتوضيح ملابسات القضية." وفي اتصال لموقع "أحداث.أنفو" بالنيابة العامة لمدينة تسفيكاو بشرق ألمانيا، أكدت لنا أنه فعلا يتعلق الأمر بشاب مغربي تم تحديد هويته (س، أ ) وينحدر من مدينة الدارالبيضاء. هذا ويقيم في ملدأ بلاون أكثر من مئتي وخمسة وسبعين شخصا ينحدرون من واحد وعشرين جنسية. وتعرف العديد من الملاجئ في ألمانيا أجواء مشحونة جراء الازدحام والظروف المعيشية السيئة.