قال شهود عيان و مصادر موثوقة لأريفينو ان زيارة قام بها كولونيل الدرك الملكي بالناظور محمد مجيد الى سرية الدرك بأزغنغان، اول أمس الثلاثاء، أشعلت النار في تحقيقات وفاة الفنان الشباب الحسين بالكليش ريفينوكس. و أضافت نفس المصادر ان القائد الجهوي للدرك وصل لمقر السرية حوالي الخامسة مساء رفقة مسؤول مخابرات كبير بالاقليم، و مباشرة بعد رحيلهما بدأت تتقاطر عناصر الدرك على السرية، و لوحظ بعدها انتشار واسع لعناصر الدرك بمنطقة جعدار أي في محيط سكن الضحية كما انتقلت فرقة درك اخرى الى المنطقة التي عثر فيها على الجثة بغابة جبل ازنودن لتدقيق البحث عن اي مخلفات او اشياء قد تفيد التحقيق. من جهة اخرى اكدت مصادر موثوقة لأريفينو ان 3 اطباء من خارج المستشفى الحسني قد حضروا لاجراء التشريح الطبي لجثة المتوفي الحسين بالكليش، كما ان ضباطا من الشرطة القضائية و العلمية قد حضروا لمستودع اموات المستشفى لأخذ عينة جديدة من الجثة و ارسالها للتحليل في المعامل المركزية بالرباط. و يرجح ان تكون وراء عملية اخذ العينات الجديدة فشل العينة الاولى في تحديد هوية المتوفي بشكل كاف، و تؤكد مصادر اريفينو ان العينة الجديدة قد أخذت من عظامه. هذا و اكدت مصادر من عائلة الحسين لأريفينو ان الوكيل العام بمحكمة استئناف بالناظور و نوابه رفضوا صباح الاربعاء 1 ابريل استقبال اخ الضحية و ممثلا عن فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الانسان، رغم وعود قدمت لهم في السابق بتقديم معلومات اكثر لهم بعد زيارتهم الاولى. و لا يعرف بالتحديد السبب وراء اغلاق النيابة العامة أبوابها امام العائلة، التي لا تطالب سوى بتسلم جثة ابنها لدفنه و اخبارها بتطورات التحقيق في وفاته. هذا و اكد شهود عيان لأريفينو ان عناصر درك انتشرت بكثافة خلال اليومين الماضيين، بمنطقة جعدار و خاصة بما يسمى "شارع 20 متر" حيث يتم الاستماع الى عدد من ساكنة الحي و يطرح رجال الدرك اسئلة عن المتوفي و سلوكاته، فيما يعتبر الحي الذي عاش فيه طيلة حياته. و بسبب تكتم السلطات الشديد على مسار التحقيق في القضية، أصبحت الشائعات تتناسل بالمنطقة، و تتحدث عن تحديد هوية مشتبه بهم فيما ترفض مصادر الدرك الافراج عن اي معلومات جديدة بل و توصي عائلة المرحوم بعدم التعامل مع وسائل الاعلام. إقرأ أيضا تعليق