جمعية ابن سينا للتنمية والبعد الإنساني من خلال توزيع نظارت طبية على التلاميذ المعوزين في إطار دعم تمدرس الفئات المعوزة، استفاد يوم الجمعة 17 مارس الجاري، أزيد من 50 تلميذاً وتلميذةً ضعاف البصر من عملية توزيع نظارات طبية بعد خضوعهم لفحص طبي، بمبادرة من جمعية ابن سينا للتنمية بأزغنغان، بشراكة مع الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بفرانكفورت، وتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور، وبحضور مجموعة من الأطر التعليمية والإدارية والفعاليات الجمعوية. وينتمي هؤلاء التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية التالية: مجموعة مدارس العمال، مدرسة أبي بكر الصديق، مجموعة مدارس أفرا، مدرسة أحد، مجموعة مدارس تانوت الرمان ومجموعة مدارس إلحياناً. وأبرزت الكلمة التي ألقاها الأستاذ بوجمعة أندوح رئيس جمعية ابن سينا للتنمية بالمناسبة أن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات التي تقوم بها الجمعية من أجل تحسين جودة الخدمات التربوية المقدمة للتلاميذ، ومن ضمنها الحملات الطبية التي يستفيد منها هؤلاء التلاميذ بالمجان، بهدف تمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف عادية. وفي السياق ذاته، حث الحاج أندوح التلاميذ المستفيدين على بذل المزيد من الجهد من أجل تحسين مستواهم الدراسي في مختلف المواد، كما اعتبر أن النتائج الجيدة المحققة هي الثمن الذي ينبغي أن يسدده التلاميذ المستفيدون. ونوه رئيس الجمعية المنظمة بالعمل الجبار الذي قام به الدكتور صلاح أرناو الذي تطوع لإجراء فحوصات طبية مجانية، والتي شملت عدداً كبيراً من التلاميذ، حيث انتهت إلى أن 50 تلميذاً يعانون من ضعف في البصر، ويلزمهم بالتالي استعمال نظارات طبية من أجل استكمال تحصليهم الدراسي. كما تقدم الحاج أندوح بالشكر الجزيل لرئيس الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بفرانكفورت مصطفى بنتعيات رفقة زملائه في الجمعية خصوصاً محمد زريوح ومحمد بوشضدت، على جهودهم المحمودة في دعم هذه المبادرة المهمة. ولقيت المبادرة استحساناً من طرف أولياء أمور التلاميذ المستفيدين، ومن الساكنة، وثمنها رؤساء جمعيات المجتمع المدني، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية، خصوصاً وأن أمراض العيون تعتبر أحد العوائق التي تساهم في الانقطاع عن الدراسة. وتميز هذا الحفل الذي احتضنه الفضاء الجمعوي بأزغنغان، بعرض شريط فيديو لمجمل أنشطة جمعية ابن سينا للتنمية وأهم مشاريعها التنموية خلال الفترة الممتدة بين 2009 و2015. يوسف بيلال تعليق