عرف شارع 3 مارس باتجاه ازغنغان أول أمس حادثة جديرة بالإهتمام و ستنبأ و لا شك بما ستعرفه الناظور قادم الايام في ما يخص تطبيق المدونة الجديدة للسير… فبعدما لاحظ الناظوريون أن سائقي السيارات و الدراجات اصبحوا اكثر حرصا على إحترام القوانين يبدو ان طرفا ما يحاول ان ينفلت من القانون ليبقى على السيبة التي يعيش عليها… و يتعلق الامر هنا بالطاكسيات البيضاء و خاصة منها تلك التي تعمل على المحاور المهمة بين الناظور و بني انصار و بين الناظور و أزغنغان… فشارع 3 مارس شهد إبتزازا جماعيا مفضوحا لمسؤولي شرطة السير بالمدينة بعد ان تجمع عدد من سائقي الطاكسيات البيضاء لمنع رجل شرطة من حجز طاكسي خالف سائقه القانون و اضطر مسؤولو الشرطة للإستعانة بالمفاوضات و قوات السيمي فيما بعد للحرص على تنفيذ القانون… و الغرض كما واضح من هذه الحركة الإستفزازية لعدد من سائقي طاكسيات أزغنغان هو إبتزاز شرطة الناظور و دفعهم للتفكير مائة مرة قبل حجز أي طاكسي و بالاحرى إستثناء الطاكسيات من مقتضيات مدونة السير و السماح لسائقيها باللهو و اللعب في شوارع الناظور على هواهم و إغلاق شوارع اخرى بدعوى انها محطات لهم كما يحدث قرب فندق الرياض و قرب فندق المغرب العربي و وراء مقر مارتشيكا ميد… إن الناظور تعيش هذه الايام منعطفا تاريخيا سيغير طريقة السير و الجولان بها إلى الأبد فإما أن يرضخ الجميع للقانون أو أن يرضخ القانون لإبتزاز فئة معروف عنها انها أكبر مسبب لفوضى السير بالإقليم… و ببساطة فإما أن يملا كل من الضابطين المرجاني و محات مكانيهما أو يمنحا كرسيهما و سيارتيهما لسائقي الطاكسيات البيضاء يتناوبون عليها ليقرروا هم من يطبق عليه القانون بالناظور و من لا…