أقدمت مجموعة فنادق ميركور التي تقوم حاليا بتسيير فندق الريف بالناظور و الذي تم تحويل إسمه الى "ميركور ريف"، على افتتاح صفحات على الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي تبث صورا ترويجية للفندق الجديد الذي فتح ابوابه دون ان يتم افتتاحه رسميا لحد الآن. و عموما، و إن كان الترويج على الانترنت أمرا مطلوبا لمثل هذه المؤسسات السياحية فإن ما يثير الاستغراب في صفحة الفندق على موقع مجموعة فنادق ميركور ثم على الفيسبوك و هو نفس المحتوى الذي تناقلته اغلب المواقع السياحية العالمية المعروفة ك "تريب ادفايزور". "المستغرب" هو استعانة فريق ترويج الفندق بصورة حقيقية لإمرأة شبه عارية أو "نصف عارية" تخرج من مسبح الفندق بالناظور و تطل على بحيرة مارتشيكا… و استعمال هذا النوع من الصور لتقديم الفندق على المواقع العالمية، يعني أيضا صورة ترويجية لمدينة الناظور التي يفتخر الفندق بأنه يحتل مكانا متميزا وسطها. إن ميكانيزمات ترويج الفنادق و آخر ما وصل اليه علم الماركوتينغ و الاشهار في هذا المجال أمر معروف، و المغاربة يعرفون جيدا سمعة فنادق ميركور بالمغرب"…" و لكن ما يجهله من يقف وراء هذه الحملة الترويجية ان الناظور مدينة مختلفة عن باقي المناطق… إن الناظوريين يرحبون بالمشاريع السياحية الكبرى و لكنهم لن يرحبوا ابدا بتقديم مدينتهم للعالم بهذه الصورة "الفضائحية"، إن الناظوريين مستعدون للعمل يدا بيد مع مشاريع السياحة الكبرى بالمنطقة و لكنهم لن يقبلوا ابدا ان تتحول مدينتهم الى ماخور أو حتى ان يتم تصويرها كذلك او الايحاء بذلك عبر هذا النوع من الصور. إن إدارة ميركور، كما راجعت نفسها حين تم انتقاد حذفها لمصطلح الريف من اسم الفندق، يجب ان تراجع جيدا المحتوى الذي تقدمه للعالم عن الناظور، المدينة التي رغم كل الظروف لا تزال من اكثر المدن المحافظة مقارنة بباقي مدن المغرب. الصورة الفاضحة التي يقدم بها فندق ميركور الناظور للعالم صورة من موقع فندق الريف على موقع مجموعة ميركور تعليق