تلقى شباب الدريوش هزيمة قاسية لم يستسغيها جمهوره الذي رحل معه بأعداد كبيرة الى مدينة بركان الذي عاد يحمل خيبة أمل كبيرة بعد العروض الباهتة التي ظهر بها فريقه ، و بخطوطه المفككة والمتباعدة طغت عليها الإرتجالية في معظم أطوار اللقاء أنهى الشباب الدريوش لقاءه أما نهضة بركان بهزيمة قاسية هدفين مقابل لاشيء تركت من خلفها علامة استفهام كبيرة .ماذا ينقص الشباب الرياضي الدريوش .؟؟ الدورة الثانية من فعاليات البطولة الوطنية للقسم الأول هواة حملت حقيقة الشباب الساطعة لا يوجد مستوى للشباب يتباهى به أنصاره ، فريق ضعيف لم يصنع ولو محاولة واحدة حقيقية للتسجيل طيلة تسعين دقيقة.باستثناء انسلال يوسف المتوكل. فريق منهزم بهدف وعائد الى للوراء أمام فريق بعشرة لاعبين مع بداية المقابلة بادر البركانيون الى الهجوم بغية تحقيق هدف السبق الدقيقة 3ضربة راسية للمهاجم البركاني تمر فوق العارضة .الدقيقة21 قدفة مركزة يخرجها الحارس لوكيلي الى الزاوية .الدقيقة 32 إنسلال ليوسف المتوكل والمدافع البركاني (عادل كليمة ) يعرقله من الخلف والحكم يعلن مخالفة وبطاقة طرد لمدافع بركان. ليستكمل فريق النهظة بعشرة لاعبين. وفي الوقت الذي كان ينتظر جمهور الشباب ردة فعل فريقه توالت هجمات النهضة التي شكلت ضغطا كبيرة طيلة الشوط الأول وفي الدقيقة 40 تمريرة مقوسة الى اللاعب عصام جاب ناصر الذي راوغ عبد السلام ويسدد نحو الشباك معلنا تسجيل الهدف الأول لصالح نهضة بركان لينتهي الشوط الأول بتقدم النهضة على الشباب 1/0. مع بداية الشوط الثاني حاول الشباب العودة في النتيجة وتمركز في وسط الميدان وأصبح يتحكم في مجريات اللقاء سعيا منه نحو التقدم لتعديل النتيجة لكن الحارس المتألق برازي وزملائه وقفوا سدا منيعا أمام مهاجمي الشباب . وفي الوقت الذي اندفعت فيه عناصر الشباب الى الأمام للبحث عن هدف التعادل يأتي هجوم مضاد على جناح الأيمن يعمق من جراح الشباب . كرة خلف المدافعين تستقر برجل المهاجم محمد بلعمان الذي راوغ الحارس الوكيلي مضيفا الهدف الثاني لينتهي اللقاء بانتصار نهضة بركان على شباب الدريوش2/0. ويبقى نجم المقابلة هو الجمهور الذي كان في المستوى المطلوب شجع بشكل حضاري ولم تسجل أي حوادث تذكر.فتحية لهذا الجمهور البركاني وكذلك جمهور الدريوش الذي حج باعداد كبيرة.