في سياق عمل جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE حول موضوع الهجرة واستحضارا للجذور الإفريقية للثقافة المغربية وللعمق الإفريقي المغربي ، ومن أجل التأسيس للإندماج الثقافي والإجتماعي الفعلي للمهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء. إرتأت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE بدعم من المؤسسة الألمانية HEINRNICH BOLL تنظيم أيام التبادل الثقافي المغربي الإفريقي من 26 الى 28 يناير 2015 وفق البرنامج التالي : الإثنين 26 يناير 2015 (فضاء دار الأم للتربية والتكوين) من العاشرة الى الثانية عشرة صباحا: صبحية لفائدة الأطفال المنحدرين من جنوب الصحراء. من الثانية الى الخامسة زوالا : ورشة الطبخ بين مغربيات ونساء منحدرات من جنوب الصحراء. الثلاثاء 27 يناير 2015 ( مكتبة المركب الثقافي ) من العاشرة الى الواحدة : ندوة لتقييم العملية الإستثنائية لتسوية وضعية الأجانب بالمغرب بحضور ممثلين عن بعض السفارات المتواجدين بالمغرب . من الثانية الى الخامسة زوالا : ورشة تكوينية حول القانون المغربي والقانون الدولي للدفاع عن حقوق المهاجرين لفائدة المهاجرات. الأربعاء 28 يناير 2015 ( قاعة العرض بالمركب الثقافي ) من الساعة الثالثة الى السادسة زوالا : أمسية غنائية من تنشيط فرقة إفريقية . وقد لاقت هاته الأنشطة نجاحا كبيرا من حيث التتبع و المشاركة المكثفة خاصة للمهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء وبعض من ممثلي المجتمع المدني بالجهة الشرقية . جدير بالذكر أن الجمعية إنخرطت منذ سنة في تسهيل عملية تسوية وضعية الأجانب بالإقليم من خلال شراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال عدة أنشطة و عمليات ميدانية من أجل تشجيع المهاجرين على وضع طلباتهم بمكتب الأجانب المخصص لهذا الغرض. وفي الأخير فالجمعية مستمرة في بلورة صيغ للدفع نحو التأسيس الفعلي للإندماج الإجتماعي والثقافي للمهاجرين عبر سلسلة من الأنشطة التي ستنظم خلال سنة 2015 بدعم من الوزارة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وشركاء أخرون. تعليق