عاد فراشة الناظور بتاطير من جمعيتهم الممنوعة الى الاحتجاج مساء الاثنين 26 يناير بساحة مسجد الحاج مصطفى، على ما يسمونه الظلم الذي يتعرضون له من طرف سلطات الاقليم و خاصة بعد الحملة التي ادت الى طردهم من جنبات شارع محمد الخامس وسط المدينة قبل أيام. احتجاجات الفراشة جرت تحت استنفار أمني و تعتبر حلقة جديدة في مسلسل طويل من لعبة القط و الفأر بين هاته الفئة و سلطات عمالة الناظور، حيث كلما طرد الفراشة من مكان الا و ظهروا في مكان آخر ثم يتم استنبات جوطيات صغيرة في الساحات العمومية كما يحدث حاليا في ساحة الشبيبة و الرياضة. فلا السلطات تملك الاصرار و الصرامة لتنفيذ قراراتها و لا الفراشة يحصلون على حلول بديلة … تعليق