أفيلاي مدلل الفريق البرتقالي , ابن الريف يتألق ويسجل… فاليرفع المشجعون الهولنديون قبعاتهم هذه المرة اعرابا عن الاعجاب اذ نجح صانع الالعاب المدلل لاعب الوسط الهولندي ذو الأصول المغربية الريفية إبراهيم أفيلاي في ترك بصمة من أجمل البصمات في المبارة التي جمعت مساء أمس منتخب هولندا بنظيره السويدي في التصفيات المؤهلة لبطولة الامم الاوروبية عام 2012. بعد أربع دقائق فقط من انطلاق المبارة انطلق هتاف ما يقارب الخمسون ألف من المتفرجين غصت بهم مدرجات ملعب ارينا في امستردام ,افتتح يان هونتيلارالتسجيل ليضاعف بعد ذلك اللاعب إبراهيم أفيلاي النتيجة بأول هدف له مع المنتخب والثاني في المبارة, ليضيف بعد ذلك نفس اللاعبين هدفين رائعين …سجل هونتلار الهدفين في الدقيقتين الرابعة و55 وأضاف إبراهيم أفيلاي هدفين في الدقيقتين 59،36 ليكون نصيب اللاعب افيلاي وحده في هذا العرس الرياضي هدفين رائعين..ل ليرفع بذلك المنتخب الهولندي رصيده إلى 12 نقطة من الفوز في أربع مباريات في صدارة المجموعة الخامسة، كان أفيلاي في هذه المبارات منطلقا غير مقيد يتمتع بقدرة فائقة على اتخاذ مواقع ممتازة داخل الملعب وفي أوقات رائعة وحساسة من المبارة و بقدرة على التسجيل ما أهله لإحرازهدفين جميلين في مباراة أمس. كما ان الكثيرمن متتبعي المشوارالكروي لأفيلاي يؤكدون انه يتحرك كثيرا في وسط الميدان وعبرالاجنحة وبدون انانية و يتمتع بقدرة فائقة على استلام الكرة من الدفاع ثم تمريرها الى زملائه المهاجمين اوالاستمرار لوحده لاختراق الدفاع المنافس بغريزة اللاعب المتمكن من قوانبن اللعبة والتي تجعله الاكثر احتراما بين لاعبي الكرة الهولندية. ويمتازأفيلاي بمؤهلات فنية عالية ولم يأتي اعتماده كلاعب اساسي في المنتخب وفرض نفسه اساسيا في تشكيلة الفريق هكذا فقط و دون عناء فقد وجد صعوبة في اثبات نفسه كباقي أقرانه داخل تشكيلة المنتخب الهولندي خاصة في إيجاد مركز مناسب يستغل فيه مواهبه خصوصا بوجود لاعبين أخرين يلعبون في نفس المكان, بيد ان تألقه في الايرديفيزي جعل المدربون يحجزون له مكانا اساسيا داخل التشكيلة البرتقالية, ليستمر بذلك بعزم وبقتاليته عالية على ارض الملعب من اجل تحقيق انتصارات تلو أخرى وترصيع سجله في عالم الالقاب … والعمالقة.