كشفت مصادر عليمة عن فضيحة من العيار الثقيل، وتتعلق بعدم تواجد أي طبيب بيطري بالمجزرة الجماعية بقرية أركمان،لتضيف أن الطبيب البيطري الوحيد قد أحيل مؤخرا على التقاعد دون تعويضه. المصادر ذاتها شددت ، أن الجهة المعنية لا تبالي بخطورة عدم تواجد طبيب بيطري بمجزرة توزع يوميا أطنانا من اللحوم، على ساكنة لا تدرك خطورة الوضع. وأن ما يحدث يشكل فضيحة كبرى، في ظل التساؤلات المطروحة حول الدور الذي من الممكن أن يقوم به "علوش" وهو حارس ليلي حسب تعليق أحد الظرفاء. للإشارة فقد وصل إلى علمنا أن مجموعة من المشتغلين في ميدان الجزارة أومروا بالتوجه إلى أقرب مصلحة بيطرية للكشف عن لحومهم. عموما،من الممكن للجهات المعنية تشكيل لجنة مشتركة لتقييم هذه المسألة والخروج بتوصيات من شأنها إتاحة فرص المعالجة الجذرية ، وإلا كانت هذه الجهات دون مستوى المسؤولية ، ومن البديهي ان مجلس جماعة أركمان والسلطة المحلية على دراية بالقضية لكن لماذا وما هو السبب وراء عدم تمكين المجزرة والمنطقة بطبيب بيطري أخر، المواطنون يناشدون الجهات الرسمية بتحمل المسؤولية لأن هذه المسألة تشكل خطرا على صحتهم وحياتهم وسلامتهم فهل ثمة من يستجيب لنداءتهم ومناشداتهم ؟. تعليق