برغم النتيجة الصغيرة التي انتصر بها وفاء الرياضي الدريوش على أمل تمسمان هدفين مقابل لا شيء فقد أبدع الوفاء وأمتع واقنع جميع الحاضرين ، عروض طيبة جدا قدمتها عناصر الوفاء رفقة مدربه ميمون بلغازي بحضور معضم أعضاء المكتب المسير وعلى رأسهم السيد عمر أزحاف الذي كان وجوده حافزا كبيرا للاعبين الذين أعطوا ما عندهم من تقنيات وإمكانيات هائلة على مستوى الجانب البدني والتكتيكي . مع بداية المقابلة اندفعت عناصر الوفاء بحماس وثقة كبيرة نحو مرمى الزوار فكانت أولى المحاولات ضربة مقص لسعيد العجاوي تصطدم بالعارضة صفق لها الجمهور الحاضر بحرارة ، تليها محاولات عديدة لم تستغل من طرف مهاجمي الوفاء ، الشوط الأول عرف إتجاه واحد وهو مرمى التمسمانيين مع حملات خجولة لهذا الاخير لم تحمل أي خطورة على حارس الوفاء الشوط الثاني دخلت الوفاء بعزيمة وإصرار كبيرين لتحقق الهدف وتمكنت من تسجيل هدفين متتاليين في شباك أمل تمسمان ، الأول عن طريق المدافع زكرياء الوكيلي والثاني عن طريق مجهود فردي للمتألق علي بوتزلماط العائد من شبان المغرب الفاسي وهو إبن مدينة الدريوش . سبعة محاولات تصطدم بالعارضة بالإضافة إلى هدفين نظيفين تتبين سيطرة الوفاء على مجريات اللعب مع إضاعة العديدة من الفرص في الشوطين بسبب الثقة الزائدة واستسهال الخصم زكرياء الوكيلي ، طارق الحلوي ، فوزي أقشار، الحَسَني عبد الرحيم في الدفاع بالإضافة الى الحارس محمد الزويرشي شكلوا جدارا قويا لم يترك أي أمل للأمل في الإختراق والوصول للشباك، بالإضافة إلى المشاركة في بناء الحملات من الخلف التي كانت تنتهي بالخطورة على مرمى الزوار. بين العجاوي وعلي بوتزلماط كانت قوة الوفاء الضاربة هذا الأخير كان نجم المباراة بدون منازع وأبلى بلاء الحسن . لتنتهي المقابلة بنتيجة رضي بها حتى مدرب أمل تمسمان الذي عبر عن اندهاشه لمستوى الوفاء والعروض التي قدمها في هذا اللقاء . كما نشير بان امل تمسمان ابدى استماتة كبيرة في الدفاع عن مرماه طيلة الشوط الأول برغم الضغوط التي تحملها دفاعه قبل ان يستسلم في اخر المطاف لعزيمة الوفاء ورغبتها الاكيدة في الفوز.