لم تنته حملة النظافة التي أقدمت عليها ادارة مؤسسة مركز حماية الطفولة بالناظور التي سخرت نزلاءها للقيام بالمهمة المنوطة بهم ذلك أن وصول الأحداث أثناء العمل الى احدى بالوعات الواد الحار للقيام بعملية تنظيفها تحسبا لفيضانات الشتاء القادم كشف عن وجود جسم غريب و هو عبارة عن كيس تبين فيما بعد أنه يحتوي على كميات من المخدرات هي عبارة عن ثمانية صفائح تزن في المجموع أزيد من أربع كيلوغرامات وضعت باحكام في الكيس خشية أن تتعرض للتلف و أعلن مصدر فضل عدم الكشف عن هويته أن العثور على المخدرات الذي تم في الساعة العاشرة و النصف من صباح يوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 أعاد الى الأذهان مرة أخرى تحول منطقة الناظور الى أوكار لتهريب المخدرات وسط مخاوف من أن ذلك قد يتسبب في الكشف عن اسم جديد يجر معه اسماء آخرين قد تشكل سلسلة غير متناهية لشبكة تهريب المخدرات في مدينة تعتبر المعقل الرئيسي لها دون الكشف عن طبيعة و نوع المخدرات الذي عثر عليه هذا و قد تم اخطار الجهات الأمنية بعد الحادث حيث تم فتح تحقيق في الموضوع في واحدة من أكثر حوادث العثور على المخدرات غرابة في مدينة الناظور و يأتي هذا الحادث أيضا بعد أيام فقط من حجز الدرك الملكي بزغنغن ضواحي مدينة الناظور بالطريق الساحلي للمنتطقة ذاتها حوالي طن من المخدرات في سيارة رونو اسباس و على متنها أزيد من 800 كلغ من مخدر الشيرا و براميل مهربة من البنزين تم ايقافها أثناء حملة تمشيطية