" واعظ مكروه و غير مرغوب فيه بخودا" بهذه الجملة عنونت صحيفة التيلغراف الهولندية مقالا لها يوم الاربعاء 17 شتنبر حول مطالب داخل مجلس المدينة بمنع الداعية الناظوري "طارق الشذليوي" المعروف ب "طارق بنعلي" من القيام باي انشطة دينية بمدينة خودا. وقال عضو المجلس هوبرت فان روسوم ان بنعلي متورط في جمع lالاموال لدعم الحركات الجهادية في سوريا وانه على اتصال مع تنظيمات متطرفة في المانيا ودول اوروبية اخرى. واضاف انه هناك مجموعة من الشباب غادروا مدينة خودة للقتال في سوريا وانه حان الوقت لوضع حد لهذا الامر بعدم التساهل مع هذا النوع من الائمة المرتبطين بتنظيمات في سوريا. و تضيف الجريدة أن طارق بنعلي الإمام السلفي جمع تبرعات بملايين الدولارات لبناء مساجد ذات توجهات سلفية بأوربا و كذا لدعم الجهاديين في سوريا. أما رونالد ساند المتخصص في الحركات الجهادية بالمعهد الامريكي بكرونوس فقد اتهم بنعلي بالاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع جهات متطرفة. أما تيو كرينس زعم الاتحاد المسيحي بخودا فقد اتهم بنعلي بتجنيد شباب للسفر و القتال في سوريا. هذا فيما يقول عضو سابق في المخابرات الهولندية ان بنعلي له علاقات واسعة بشباب في بلجيكا و هولندا و المانيا سافروا للجهاد في سوريا. من جهته لم يبد الداعية الناظوري الموجود حاليا بمدينته الأصلية أي اهتمام كبير بمقال الجريدة الهولندية، حيث نشر رابطا للمقال على صفحته في الفيسبوك مرفقا بتعليق بالفلامانية و الامازيغية يعيد فيه المثل المعروف "لو كل كلب عوى القمته حجرا لكان مثقال الحجر بدينار" كما نشر الداعية رابطا للتعليق على الموضوع على نفس الصحيفة و هو الرابط الذي يشير الى مئات التعليقات التي تدافع عن الداعية الشاب. رد طارق بنعلي على الفيسبوك مقال الصحيفة الهولندية تعليق