قال الشيخ عبد الله النهاري في فيديو جديد، أن "الإختلاط والعري الذي يقع في الشواطئ المغربية، هو الذي أدى الى وقوع هزات أرضية في كل من الناظور والحسيمة والسعيدية خلال هذا العام، وهذا ما يعتبر انذارا لهذه الأمة التي تزعم الإسلام". وأضاف النهاري، "أن هذه الأيام الحارة تشهد منكرات يعلم بها إلا الله، مقسما بأغلض الأيمان أن لو ظلت الأمة ساكتة على هذا المنكر، لغار الله في عليائه، لأن الله يغار ان لم يوجد في عباده من يغار". واستدل النهاري "بسؤال طرحه عليه أحد الأشخاص الذي مات ولده غرقا في البحر.. هل يحتسب عند الله شهيدا، فأجابه النهاري، كيف يكون شهيدا وهو لم يمت على طاعة الله، بل مات في مكان يعصى فيه الله، وبالتالي ختمت له بالمعصية، مؤكدا أن الشهادة لديها ضوابط". وأضاف ساخرا، "في حديثه عن ظاهرة المايو الشرعي، أن نسوة تم منعهن من السباحة والإستجمام في أحد الفنادق، لأنهن يرتدين ذلك اللباس، مشيرا أنه ليس من حقه منعهن لأن ذلك يدخل في مسألة الحرية، "كيفما كتخليو هاديك العريانة تدخل، حتى اللي لابسة المايو الشرعي من حقها" هذا في نطاق الحرية التي يثحدثون عنها". وأردف، أن "المرأة التي تلبس المايو الشرعي، وتسبح بجانب أخرى لا ترتدي المايو الشرعي، فهي ترى عورتها، أما من تسبح بالمايو الشرعي في البحر بجانب الرجال، فهي عندما تخرج من الماء يلتصق اللباس بجسدها وبالتالي يحدد جغرافيته بالتدقيق". واستغرب النهاري "من خروج موضة مثل هذه، مؤكدا على ضرورة صبر المؤمنة لحر هذا الفصل، وأشار أن خوفه من يوم القيامة ما يمنعه من الذهاب للبحر، لكنه هو أيضا يرغب في الذهاب والإستجمام في البحر وفي المسابح، ولا نريد أن نمنح فرصة النجاح لمتتبعي سقطات المتدينين". تعليق