خلال عيد الفطر للسنة الماضية و بعدما تم منع آداء صلاة العيد بمختلف مساجد الناظور و تخصيص فقط ساحة الشبيبة و الرياضة لآداءها على مستوى الناظورالمدينة ، لم يتكمن الآلاف من سكان الناظور من آداء واجبهم الديني هذا لأسباب عدة ، أولها عدم إستطاعة ساحة الشبيبة من إستيعاب العدد الهائل من المصلين الذين قدرتهم وسائل الإعلام آنذاك أزيد من 25 ألف مصلي في حين أكدت مصادر من مندوبية الأوقاف أنه تم تخصيص أفرشة فقط ل 10 آلاف مصوت ، في حين لم تتمكن آلاف أخرى من المصلين من الوصول إلى المصلى خاصة الشيوخ و سكان الأحياء البعيدة نفس التخوف سائد بين سكان الناظور الذين يرددون سؤال واحد و هو هل ساحة الشبيبة و الرياضة حيث ستقام المصلى لأداء صلاة العيد كافية لجميع المصلين لآداء هذه الفريضة ؟ أم أن هذا الإجراء سيحرم كذلك آلاف أخرى من المصلين خاصة إذا أشرنا أنه سيتم إغلاق كذلك مساجد كل من أزغنغان و سلوان و بني أنصار و العروي ، كما أن السلطات و مندوبية الأوقاف مدعوة إلى تفريش أكبر مساحة ممكنة لإستيعاب أكبر عدد ممكن من المصلين