افادت تحقيقات للشرطة الهولندية ان المئات من الشبان الهولنديين من اصل مغربي متورطون في اعمال التصفيات والاغتيالات التي عرفتها امستردام وانتريرب خلال السنتين الاخيرتين. واظهرت هذه التحقيقات التي تلت موجة من التصفيات بين عصابات المخدرات منذ 2012 ان الشبان المغاربة المتورطون في هذه الاعمال يعتقدون ان انهم سيكونون امنين في المغرب خصوصا في غياب اتفاقية تسليم المجرمين بين المغرب وهولندا . واكدت ذات التحقيقات ان ما بين ربع الى ثلث المنازل الجديدة في طنجة تعود ملكيتها لاشخاص لهم علاقة بالعصابات الهولندية وتجار المخدرات مشيرا ان فرق من الشرطة الهولندية تقوم برحلات اسبوعية تقريبا الى المغرب لمراقبة الفارين من العدالة الهولندية وتتبع الاموال التي يتم تبيضها في العقارات بالمغرب والتي تتجاوز 100 مليون يورو. واكدت وسائل اعلام هولندية ان وزير العدل الهولندي اتصل مؤخرا بنظيره المغربي لمناقشة امكانية محاكمة المغاربة الفارين من العدالة الهولندية بالمغرب وفق القانون المغربي شريطة عدم الحكم عليهم بعقوبة الاعدام . وتجدر الاشارة ان موجة التصفيات التي تشهدها هولندا خلال السنوات الاخيرة بين عصابات المخدرات التي يشكل الشبان المغاربة اغلب اعضاءها ظهرت بعد خلاف نشب بين هذه العصابات على شحنة من مخدر الكوكايين يبلغ وزنها 200 كيلوغرام تم ضبطها بميناء انتوربن ببلجيكا في سنة 2012. تعليق