في إطار المتابعة اليومية لأحداث الأربعاء المشؤوم ووعيا منا من أجل توصيل الحقيقة عبر إعلام نزيه يحترم مبادئ النزاهة والشفافية والإخلاص، لله أولاً وللوطن أخيراً، ومن خلال تغطيتنا المستمرة لنقل الخبر ساعة وقوعها وحرصاً منا على مصداقية المعلومات ارتأينا دائماً أن نكون في قلب الحدث وأن نعيش المغامرة بشتى أنواعها كما تعاملنا مع حديثة الحريق. وصلة بالموضوع فقد قرر أخيراً أصحاب المتاجر المتضررين من جراء الحريق المهول مراسلة جلالة الملك محمد السادس عبر رسالة استعطافية يلتمسون من خلالها التدخل من أجل إعادة السوق إلى ما كان عليه في السابق وتقول الرسالة التي حصلنا على نسخة منها (نحن رعاياك الأوفياء ضحايا الحريق الذي شب بالمركب التجاري نمر باسواء الحالات خاصةً بعد أن سدت في وجوهنا كل الأبواب وقد ضاع منا كل مانملك انتهى مضمون الرسالة) هنا السؤال يطرح نفسه حينما شاهدنا مؤخرا تطورات خطرة وصلت حتى المهاجمة والسب العلني والشتم من لدن أصحاب كان لزاما أن يلتحموا جميعاً من أجل قضية تهمنا جميعاً و مع الأسف الشديد عكس ما لمسناه ، وهنا اطرح السؤال مرة أخرى أين كانوا أصحاب الحال قبل الفاجعة وهل الانتخابات المقبلة هي السبب في إصدار بلاغات تضامنية مستفزة ومقززة إن لم تستحي فا فعل ما شئت ولنا عودة في الموضوع تعليق