إعانات مؤسسة محمد الخامس للتضامن تقدم بالمقابل وبطرق ذكية بجماعة بني شيكر لاحديث هذا الأسبوع سوى عن عملية توزيع إعانات رمضان التي تخصصها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة الفئة المعوزة والمحتاجة. هذه الفئة التي كانت تنتظر المزيد من الإعانات فوجئت بفرض ضريبة من نوع خاص وبطرق ذكية مقابل كل استفاذة. فالسلطة المحلية برئاسة خليفة قائد الجماعة قامت بتكليف شخص اجنبي عن العملية والتنسيق معه لاستخلاص ما بين 5 و10 دراهم او أكثر احيانا مقابل الاستفاذة يؤديها المستفيد المسن المعوز ( نساء ورجال) مكرها وبدون نقاش وكل من تساءل او امتنع عن الاداء يكون مصيره التهديد والتشطيب والحرمان من الاستفاذة . وتعويضه بمن يدفع الثمن خصوصا وان المعني بالاستخلاص وجمع الإتاوات المسمى ز.ع ومن معه ينتمي الى اعدادية بني شيكر حيث يوجد مركز التوزيع . يستعرض عضلاته بدعم من السلطة المحلية وسط صفوف الطبقة المحرومة الفقيرة ويتكلم باسم السيد الخليفة ويمثله قال لي كذا وكذا … المهم يطبق ” لقطة السماوي” مستغلا جهلهم وفقرهم وسنهم تحت ذريعة نقل الاعانة بالقوة . وقد وقع هذا امام اعين مسؤولي الاعدادية الذين كان بامكانهم وباستطاعتهم وضع هذا العون الذي يعيش دائما في الماء العكر عند حده وابعاده عن أمور حساسة لاتعنيه ولاتعني الإعدادية بالمرة ولايتركوا له فرصة كهذه للتنسيق مع السلطة المحلية لخلق مداخيل فيما بينهم بطريقة او باخرى على حساب طبقات مسحوقة ومحرومة… وقد توقع المتتبعون مداخيل هذه الضريبة بناء على عدد المستفيدين ما يزيد عن 4000.00 درهم وفي ظرف ثلاثة ايام وعن مصير هذا المبلغ سؤال عريض نوجهه الى السيد الخليفة وخليفته العون باعدادية بني شيكر لانهما الوحيدان اللذان يعلمان الحقيقة بذكاء. ونقول للسيد الخليفة ما السر وراء الاستعانة و تكليف العون المذكور والتعامل معه بالذات في أمور مادية بدلا من التعامل مع طرف عنصر محايد عن المؤسسة إن كانت النيات حسنة؟ !. أملنا لدى الجهات المعنية القيام بتحقيقات في الموضوع ومساءلة المستفيدين والمحرومين الضعفاء عن هذه العملبة ولوائحهم وأسماؤهم بيد السيد الخليفة ليتبين لها الحقيقة والضرب على أيدي المتلاعبين في أمور المواطنين. التوقيع: مجموعة من المتضررين