لم يجد سكان حي الاداري ببلدية ابن الطيب بدا من توجيه رسائل الاحتجاج إلى المسؤولين بسبب انقطاع او غياب الإنارة العمومية في بعض الشوارع الكبيرة خاصة شارع الموحدين وشارع الحسن الثاني بالحي المذكور، قرب البريد او السوق البلدي ، حيث تعطلت الكثير من الأعمدة الكهربائية، ولم تتكلف الجهات المعنية إلى حدود اليوم بإصلاحها أو حتى الاستجابة لمطالب السكان وحسب شكاية الساكنة لجريدة اريفنو، فإن بعض الشوارع بالحي الاداري ، ، أصبحت تعيش في الظلام الدامس منذ مدة دون أن يتدخل المسؤلين، إذ أصبح اجباريا على السكان استخدام بطارياتهم الكهربائية أو حتى هواتفهم لإنارة الطريقبالمدينة العتيقة ليلا. شارع الحسن الثاني الذي توجد فيه بلدية ابن الطيب وعدة مصالح اخرى كالبريد والابناك والكثير من المحلات التجارية ، بات يعاني من مشكل الإنارة العمومية . وأبرز السكان، في تصريحات متطابقة للجريدة فأن مشكل الإنارة العمومية ببن الطيب ليس جديدا كما قد يعتقد البعض، بل سبق للسكان أن ابلغوا بها مسؤولي المدينة في الكثير من المرات"إذ سبق لنا أن تلقينا الكثير من الوعود بشأن تجديد المصابيح وتثبيت أعمدة جديدة في الأزقة المظلمة لكن لا شيء من ذلك تحقق، عدا تجديد بعض المصابيح التي سرعان ما أصيبت بالعطل هي أيضا"، مضيفين في هذا السياق أن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها السكان تتمثل بالأساس في غياب الأمن في بعض الأزقة والشوارع أمام انتشار المتسكعين والصعالك" إذ تصبح الأماكن المظلمة مرتعا أساسيا لهؤلاء". في هذا السياق، قال السكان إنهم أصبحوا يخشون على أنفسهم ويخشون على أبنائهم وعلى محلاتهم التجارية بسبب مشكل الأمن "ولذلك نطالب دائما بتوفير الإنارة العمومية للحيلولة دون اجتماع بعض الصعالك الذين يحولون حياتنا إلى جحيم، ولا نفهم كيف أننا طالبنا عشرات المرات بشكل رسمي وغير رسمي بإصلاح المصابيح وتثبيت أخرى جديدة بيد أنه لم تتم الاستجابة لمطالبنا، إنها مطالب مشروعة لأن الأمور مرشحة للتفاقم في الأيام المقبلة"، تعليق