نجا صباح اليوم 14 بحارا من الغرق غير بعيد عن سواحل مدينة الناظور اثر حريق اندلاع على متن القارب الذي كان يقلهم (شعيب الكبير) .وقد سارعت القوارب الصيد الموجودة بعين المكان الى اغاثة البحارة المتواجدين على متن المركب، حيث لم تحدث أي خسائر بشرية في الأرواح . وقد هوى القارب بأكمله في قاع البحر بعد أن اشتعل بالنار كليا. وتعزى أسباب الحادث الى تماس كهربائي وقع على متن القارب عرف البارحة الأحد 18 يناير الجاري أسطول بواخر الصيد البحري بميناء بني أنصار إقليمالناظور فاجعة كبرى حيث اندلع حريق مهول بأحد البواخر التابعة لهذا الأسطول وذلك على بعد أميال من الميناء وكما أفاد شهود عيان أن باخرة شعيب الكبير التي هي في ملكية سيدة من مدينة رأس الماء اندلع فيه الحريق حوالي الساعة الثانية و النصف صباحا بغرفة محرك الباخرة. وعند بروز علامات الحريق قام ربان الباخرة بطلب النجدة عبر ألاسلكي و سرعان ما إلتفت حوله مجموعة من البواخر التي كانت قريبة من موقع النازلة بحيث قامت الباخرة الباهية التابعة لنفس الأسطول بإنقاذ البحارة الموجدون على ظهر الباخرة و محاولة إسعاف ربان الباخرة شعيب الكبير الذي تعرض إلى حروق على مستوى الوجه . وكما أفاد مجموعة من ربابنة بواخر الصيد أنهم منذ توصله بخبر اندلاع الحريق قاموا بالإتصال بالبحرية الملكية و الدرك الملكي عبر الموجات ألاسلكية رقم 16 إلا أنهم لم يتوصلوا بأية إجابة حيث أفاد أحد البحارة أم أن ذالك ربما يكون ناتجا على نوم المكلف بالإتصلات أو إهماله لوظيفته و كما أفاد أيضا على أن التدخل قام به زملاء في المهنة و كذا محاولة سفينة المسافرين مسترال التابعة لشركة كومناف إخماد الحريق منذ الساعة السابعة و النصف صباحا إلى حلول التاسعة صباحا لكن بدون جدوى لتهوي الباخرة إلى قاع البحر. وكما يشار أيضا أن سفينة الإنقاذ أنوال لم تصل إلى عين المكان حتى بزوغ الشمس وعلى هذا أكد مجموعة من البحارة على أنهم يتمنون أن يكون لديهم بحرية ملكية و درك ملكي و باخرات للإنقاذ في المستوى و أن يقوم موظفي هذه القطاعات بدورهم المنوط بهم و لا يقتصر سوى في كتابة المحاضر و بعض الخرجات في و سائل الإعلام لأوهام المجتمع بالدور الذي يقومون به . بحيث عبر بعض البحارة عن مقولتهم الشهيرة وتقول ( ألي يدخل البحر مفقود و لي يخرج منو مولود). كتب :سعيد شرامطي بني أنصار