أعلن المدير الجهوي للجمارك بمنطقة الشمال الشرقي رشيد لميموني عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات بمختلف مراكز العبور بالمنطقة (الناظور ووجدة والحسيمة) لضمان السير الجيد لعملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج "مرحبا 2014″ ، التي انطلقت في خامس يونيو الجاري. وأوضح لميموني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الإجراءات تمثلت على الخصوص في توفير الوسائل اللوجستيكية الضرورية وتعبئة 77 عنصرا جمركيا إضافيا ، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي المعبأ على مستوى مختلف المعابر الحدودية بالمنطقة (باب مليلية وميناءا بني أنصار والحسيمة ومطارات العروي ووجدة أنجاد والشريف الإدريسي) ، إلى 270 عنصرا . وأضاف أنه فضلا عن العناصر المعبأة حاليا سيتم ابتداء من 15 يوليوز القادم تعزيز مراكز العبور بعناصر إضافية أخرى ، تزامنا مع وصول عملية العبور إلى ذروتها خلال تلك الفترة . وأشار إلى أن إدارة الجمارك قامت أيضا بتعبئة عناصر جمركية للقيام بالإجراءات المتعلقة بتسجيل السيارات على متن البواخر التي ترسو بمينائي بني أنصار والحسيمة ، وذلك بهدف تيسير عملية العبور وتقليص مدتها . كما تم تعيين مؤطرين بمختلف المراكز للسهر على حسن سير العملية وضمان استقبال أفراد الجالية في أحسن الظروف ، فضلا عن تأطير الأعوان الجمركيين ومساعدتهم على القيام بمهامهم على أكمل وجه . وحسب إحصائيات للإدارة الجهوية للجمارك فإن ما مجموعه 18 ألفا و745 شخصا عبروا المراكز الحدودية بالمنطقة خلال الفترة ما بين 5 و9 يونيو الجاري ، منهم 10 آلاف و175 وافدا و8 آلاف و570 مغادرا ، فيما بلغ عدد السيارات التي عبرت باب مليلية ومينائي بني أنصار والحسيمة (دخول وخروج) 1733 سيارة . يذكر أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين استعملوا مختلف نقط العبور بالشمال الشرقي للمملكة في إطار عملية (مرحبا 2013) بلغ 1 ميلون و21 ألف و516 شخصا ما بين وافد ومغادر ، مقابل 890 ألف و893 خلال سنة 2012 . وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن قد أعلنت أنها وضعت رهن إشارة أفراد الجالية بالفضاءات الستة عشر التي قامت بتجهيزها هذه السنة ، أزيد من 400 من المساعدات الاجتماعيات والأطباء والأطر شبه الطبية والمتطوعين ، الذين تمت تعبئتهم للإنصات لأفراد الجالية وتقديم المساعدة الضرورية لهم . وأضافت المؤسسة في بلاغ لها أنه تم توفير دلائل بسبع لغات (العربية وتيفيناغ والفرنسية والإسبانية والإيطالية والهولندية والألمانية ) لمواكبة المسافرين في مجال التحسيس والإخبار . تعليق