نظم فرع اتحاد كتاب المغرب بالناظوربتنسيق مع جمعية النسيم للرياضة والتنمية بميضار أمسية شعرية باللغتين الأمازيغية والعربية وذلك ليلة السبت :21/8/2010بدار الشباب بميضار والتي حضرها جمهور من مختلف الأعمارإلى جانب الشعراء المشاركين. استهلت الأمسية بكلمة كاتب الفرع الأستاذ جمال أزراغيد الذي رحب بالجمهور الحاضر وبالفاعلين الجمعويين ُثم أبرز أهمية هذا الانتقال من مدينة الناظور إلى المدن المجاورة للإقليم حيث لا توجد فروع الاتحاد معرفا بهذه الجمعية الوطنية الهادفة إلى خدمة الثقافة المغربية بكل مظاهرها ولغاتها ومكوناتها ، داعيا الجمعيات إلى وضع يد في يد من أجل النهوض بالشأن الثقافي وتحقيق تنمية ثقافية منفتحة حقيقية ترجع بالخير والتقدم على المنطقة وعلى الوطن بكامله لأن لا تقدم لأي بلد من دون رافعة الثقافة. وشكر الإخوان في جمعية النسيم الذين ساهموا في إقامة هذه الأمسية ونجاحها بما وفروه من ظروف لوجيستيكية. كما شكر الشعراء الذين لبوا دعوة الاتحاد للمساهمة في هذه الأمسية. أما كلمة رئيس الجمعية التي قرأها بالنيابة حسن الصطوتي المشكور على حرصه على إقامة هذه التظاهرة الثقافية فجاءت مفعمة بالترحاب والشكر للحضور الكريم متمنية أن تكون هذه الأمسية فاتحة خير لمبادرات وأمسيات ثقافية في المستقبل تساهم في التعريف بميضار ثقافيا . وبعدئذ انطلقت الأمسية الشعرية التي سيرها حسن الصطوتي بقراءة الشاعر الراضي الوردي ابن ميضار لمجموعة من القصائد التقليدية الموزونة التي كتبها أيام العمل أو التقاعد باللغة العربية في مختلف الأغراض الشعرية الكلاسيكية . ثم تلاه الشاعر الأمازيغي المقتدر حميد اليندوزي الذي أتحف الجمهور بمجموعة من القصائد الأمازيغية التي كشفت عن اجتهاده في البحث والتنقيب عن معجم لغوي أمازيغي متميزومعانقته لتيمات متعددة ترتبط بالحياة والهوية…ثم أعقبه الشاعر جمال أزراغيد الذي اقترح على الجمهور ثلاث قصائد حديثة متنوعة التيمات والبناء…كما ألقى الشاعران حافظ البوجدايني ورشيد الغرناضي قصائد بالأمازيغية معبرين عما يعتمل داخل نفسيهما من مشاعر وطموحات وهموم إنسانية… كانت الأمسية ناجحة لما عرفته من حضور متميز ونوعي يحسن الإنصات والتفاعل مع القصائد والشعراء. كما نجح فرع اتحاد كتاب المغرب بالناظور في هذه التجربة الثقافية التي خاضها خارج المدينة، فتحية لأهل ميضارالكرماء الذين رحبوا بالاتحاد وبالعمل الثقافي البناء والمشترك في مدينتهم .