نظمت جمعية الهامش الشعري بمدينة جرسيف الملتقى الوطني الثاني للشعر والتشكيل أيام: 23/24/25/26 أبريل تحت شعار:” الشعر والتشكيل أسئلة التجاور والتجاوز: وذلك بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتعاون مع المجلس البلدي وجمعية غصن الزيتون وبشراكة مع فرع اتحاد كتاب المغرب بتازة. استهل الملتقى بحضور السيد عامل إقليمتازة الذي افتتح المعرض التشكيلي المنظم بقاعة ابن الهيثم بمشاركة مجموعة من الفنانين: محمد شهيد ، محمد قنيبو، عبد الكريم الأزهر ، عزالدين الدكاري ، سعيد التنباع، أنس السليكي، أنس البوعناني، أحمد الأمين ، أحمد حجوبي ، عبد الالاه صابر...وقد ألقى السيد مدير الملتقى كلمة ترحيبية رحب فيها بالضيوف والمشاركين شاكرا الجهات الداعمة. وبعدئذ تم تكريم الفنان التشكيلي محمد شهيد مع التنويه الكبير بمسيرته الإبداعية الطويلة. وفي المساء كان الجمهور على موعد مع كلمات الجهات الداعمة للملتقى ،ومع الأمسية الشعرية الأولى بحضور أسماء شعرية وازنة في الحقل الشعري المغربي: اليزيد السالك، صباح الدبي، جمال أزراغيد ، محمد العيوني، بوجمعة العوفي وحفيظ المتوني. كما شهدت صباحات الأيام المتبقية من المهرجان جلسات نقدية انصبت حول موضوع:” الشعر والتشكيل أسئلة التجاور والتجاوز” والتي شارك فيها الباحثون والنقاد : رشيد الحاحي، محمد البحتوري،عمر العسري، عبد الله اليماني،بوجمعة العوفي، بنيونس عميروش، بنعيسى بوحمالة..أما مساءاتها فقد خصصت للأمسيات الشعرية التي شارك فيها مجموعة من الشعراء المتميزين:إبراهيم الديب، احميدة بلبالي، عياد أبلال، أحمد شقوبي،، علية الادريسي البوزيدي، محمد اجنياح، نهاد بنعكيدة، محمد الزروالي، إبراهيم قهوايجي، محمد ماني، عزيز الوالي، أمينة المريني، محمد بشكار ، أحمد القاطي، محمد الزرهوني، محمد بن الشيخ، ادريس بلعطار، محمد مثنا، الزبير أفراو، أحمد لحريشي، سميرة جاودي محمد ضريف..كما عرف الملتقى تنظيم الأمسية الفنية الكبرى بساحة الجيش الملكي بمشاركة فاطمة الكرسيفية ، فرقة كناوة أولاد باب الله برئاسةالمعلم محمد موثنا وجمعية الفرجة للفلكلور إضافة إلى رسم جداريات فنية وزيارة سياحية لقرية الرشيدة.. اختتم الملتقى بتكريم ” الهامش الشعري” لأربعة مبدعين متميزين في الإبداع المغربي اعترافا بعطاءاتهم المتألقة وأياديهم الجليلة في الثقافة المغربية والعربية، وهم: الشاعر الكبير عبد السلام بوحجر(من مواليد الحسيمة) من جيل الستينات الذي أبدع أكثر من ثمانية دواوين شعرية لحد الآن.نال عدة جوائز وطنية وعربية وحظي بأكثر من تكريم. الشاعر الحساني محمد السويح الذي جاء من العيون الساقية الحمراء وهو معروف بعصاميته وفطريته في تجربته الشعرية التي راكم فيها ثلاثة دواوين.له مشاركات وطنية وعربية . الشاعر الأمازيغي محمد أوهلال أحد رموز الثقافة الأمازيغية بجرسيف الذي أبهر الحضور بقراءاته الشعرية رغم شيخوخته الطاعنة. الفنان الملتزم سعيد المغربي الذي تألق صوته في الأغنية المغربية الملتزمة منذ السبعينات حيث كان لسان البؤساء في هذا الوطن. وقد غنى بعض أغانيه التي رددها معه الجمهور بحماس الجامعة. وفي ختام الملتقى ألقى مدير الملتقى الكلمة الختامية على إيقاع المحبة والشعر شاكرا المشاركين الذين جاءوا من كل أرجاء الوطن ليخلقوا لحظات شعرية وتشكيلية رائعة محييا الجمهور على التزامه ومواكبته لفعاليات الملتقى في نسخته الثانية على أمل اللقاء في الملتقى القادم... وللإشارة فقد شارك من الناظور الشاعر جمال أزراغيد الذي سبق له أن شارك هذه السنة في المهرجان الجهوي الخامس للثقافة والإبداع بتازة المنعقد تحت شعار:” التربية الجمالية بوابة للتنمية الجهوية” و” المهرجان الجهوي السادس للشعر ” بمولاي ادريس زرهون المقام هذه السنة تحت شعار” غزة تقطر دما” وفي غيرها من الأمسيات المحلية والوطنية ، وما تزال أجندته تحفل ببعض المواعيد الشعرية الوطنية.