لجنة تستفسر قائد البحرية الملكية بالناظور و توقيف دركيين بالشمال المخدرات تخضع رؤوسا عسكرية للبحث طفت، أول أمس الثلاثاء، في إقليمالناظور، بوادر قضية مخدرات كبرى، تسببت في إخضاع قائد البحرية الملكية بالإقليم لاستفسار حول ملابسات القضية، منذ أمس (الأربعاء)، من طرفأ لجنة رفيعة المستوى تابعة لمفتشية البحرية الملكية. وكشفت معطيات توصلت إليما “الصباحية”، استنادا إلى مصادر جيدة الاطلاع، أن 12 عنصرا من البحرية والدرك الملكيين والقوات المساعدة أصبحوا معنيين بالبحث الذي قد ينتهي باعتقال بعضمهم وعزل آخربن. وأضافت المصادر نفسها أن وضع اليد على هؤلاء جاء ثراعتقال شخص وصف بأنه “بارون مخدرات” ، يدعى محمد العثماني، كان رفقة معاونيه، يهربون مختلف أنواع المخدرات إلى إسبانيا، عبر مراكب “زودياك”، و أن السلطات الأمنية المعنية استجمعت، منذ مدة معلومات، وأجرت أبحاثا معمقة حول عمليات هذه الشبكة التي انتهت بتنفيذ حملة إيقاقات في صفوف عناصرها. وأفادت مصادر “الصباحية” بأن “بارون المخدرات” المعتقل كشف عن أسماء مسؤولين و موظفين في البحرية الملكية بالناظور، و من الدرك والقوات المساعدة، وأشار إلى أنهم تواطأوا مع شبكته، في إشارة إلى أن هؤلاء قد يكونون قد تسلموا رشاوى مقابل غض الطرف عن نشاطات الشبكة ذاتها، وعدم التبليغ عنها. و تزامنت هذه الحملة مع تنقيلات تأديبية باشرتها القيادة العامة للدرك في صفوف بعض أطرها المشتغلين في مدن الشمال، بعد توصلها بتقارير تتحدث عن تزايد نشاطات شبكات الاتجار في المخدرات، و تلمح الى تغاضي بعض أطر الدرك عنها. و من شأن حملة الاعتقالات الجارية في إقليمالناظور أن تفجر قضية شبيهة بقضية محمد الخراز، الملقب “الشريف بين الويدان”، التي أطاحت بمسؤولين في الدرك والقوات المساعدة والأمن، كان أبرزهم عبد العزيز إيزو، المديرالسابق لأمن القصور الملكية، وكان قد أدين في إطار هذه القضية بصفته واليا لأمن طنجة الأسبق. الحسين يزي