أعلن وزير الاتصال ، الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري ان الزيارة التي قام بها أمس الاربعاء رئيس الحكومة السابق المحافظ خوسيه ماريا اثنار الى مليلية تهدف الى “التشويش” على اللقاءات المغربية الاسبانية. وقال خالد الناصري في مؤتمر صحافي ان “تلك الزيارة محاولة للتشويش” لا سيما على “الزيارة التي سيقوم بها وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريث روبلكابا الاثنين”. من جهتها اعلنت الحكومة الاسبانية أمس الاربعاء ان زيارة اثنار الى مليلية “لا ولاء فيها” لانها “لا تساهم” في تهدئة التوتر في تلك المدينة. واضاف الناصري ان “الاهم هو ان حكومتي المغرب واسبانيا تعملان سويا على تسوية الخلافات الثنائية بجدية تاخذ في الاعتبار مصالح البلدين”. وكان العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس اتصل هاتفيا بنظيره المغربي محمد السادس الاسبوع الماضي في محاولة لتهدئة التوتر الذي اندلع بين البلدين واتفق الطرفان على زيارة يقوم بها العاهل الاسباني الى المغرب في موعد سيحدد لاحقا. واعربت الرباط في الثاني من غشت الجاري عن “استنكارها الشديد” ازاء لجوء الشرطة الاسبانية الى “العنف الجسدي” بحق “طالب مغربي” عند معبر مليلية الحدودي، لكن اسبانيا نفت هذه الرواية.