في بادرة بازغنغان تعتبر الأولى من نوعها باقليمالناظور استطاعت جمعية الأمل للمعاقين بازغنغان ان تجمع بعض القطاعات الحكومية بالاقليم فضلا عن بلدية ازغنغان والمجتمع المدني في لقاء نظمته الجمعية بشراكة مع عمالة اقليمالناظور. فبمناسبة اليوم الوطني للأشخاص المعاقين وتحت شعار "معا لإزالة العقبات التي تحد من مشاركة ذوي الإعاقة في التنمية" نظمت جمعية الأمل للمعاقين بازغنغان يومه السبت12 ابريل 2014 بقاعة العروض بالمركب سوسيو تربوي بازغنغان على الساعة 11 صباحا مائدة مستديرة حول :"دمج قضايا الإعاقة في خطط التنمية الشاملة" بحضور كل من السادة: - محمد الورياشي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الناظور ممثلا لعمالة الناظور - الحسين العامل النائب الثاني لرئيس بلدية ازغنغان - عبد الرحيم لمباركي مندوب التعاون الوطني بالناظور - علي بلجراف رئيس قسم الشؤون التربوية بنيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور - أحمد ابو حفص عن مندوبية الشبيبة والرياضة بالناظور - حسن العمراني عن الوكالة الحضرية للتعميربالناظور - الشرقاني الحساني عن مديرية وزارة النقل بالناظور – بغداد أهواري رئيس شبكة جمعيات الجهة الشرقية لتعزيز وصيانة حقوق الأشخاص في وضعية اعاقة بالجهة الشرقية - محمد احبيطي رئيس اتحاد النسيج الجمعوي بازغنغان - محمد القدوري عن جمعية المل للمعاقين بازغنغان فيما تم تسجيل الغياب غير المبرر لكل من مندوبية وزارة الصحة ومندوبية وزارة الثقافة والذي يطرح أكثر من تساؤل…؟؟؟ وخلال هذا اللقاء الذي ترأسه الأستاذ الحبيب ابن طالب رئيس جمعية الأمل للمعاقين بازغنغان والذي أوضح في كلمته الافتتاحية انه ياتي من خلال مواكبة الجمعية لشأن الاعاقة بحيث ان المغرب منصب حاليا على اعداد التقرير المؤقت حول الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة والذي سيوجه الى الأممالمتحدة خلال هذه السنة اضافة الى تنزيل المادة 34 من الدستور المغربي،وهذه المائدة المستديرة وما ستخرج منه تاتي كما جاء على لسانه كورقة ستعتمدها الجمعية من اجل بلورة وصياغة افكار ومقترحات ترسل الى الجهات المعنية. وبخصوص مداخلات المشاركين في جلسة اليوم فقد انصبت كلها حول وضعية المعاقين بالاقليم و منجزات كل قطاع ومؤسسة في هذا الشأن فضلا عن توافق كل الحاضرين على ان المعاق كمواطن مغربي يحتاج الى تحسين وضعيته بشكل كبير ولا بد من ازالة كل العقبات التي تحد من مساهمته في التنمية . وبعد مداخلات الحضور اتفق الجميع على صياغة توصيات ومقترحات والتي سترسلها الجمعية بصفة رسمية الى جميع الجهات المسؤولة, تعليق