كاميرا: الجيلالي الخالدي يوما بعد يوم، يظهر للعيان كيف أن الاوضاع تتغير داخل الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور.. و يوما بعد يوم تعود هذه المؤسسة العريقة لتلعب ذلك الدور التكافلي التربوي الحقيقي الذي خلقت من اجله و الذي ساهم فيه المحسنون الناظوريون منذ عقود. و هكذا و بعد ان عاشت الخيرية الإسلامية ازهى عصورها في الثمانينات و بداية التسعينات، تكالب عليها طيلة سنين من مص دمائها و حول نزلائها الى بضاعة للاسترزاق و شوهوا صورة المؤسسة حتى هرب منها أولو الفضل و بقيت تتناقلها أيدي البعض ممن لا علاقة لهم لا بالعمل الخيري و لا الاجتماعي. اليوم، الجمعية الخيرية تستعيد بريقها، ترميمات مهمة و نظام جديد و رجل جديد يقود مسيرتها، و قبل ان نعود في الجزء الثاني من هذا الروبورتاج الى أوضاع المؤسسة، نقدم لكم اليوم مشهدا من تحول اطفال و طفلات الجمعية من نزلاء محرومين الى شباب مبشر بالامل بل و ابطال رياضيين صغار، حيث يتدرب جميع نزلاء الجمعية و عددهم 126 طفلا و طفلة 3 مرات في الاسبوع على رياضة الكراطي تحت اشراف مدرب متخصص. هذه الرياضة التي سرعان ما شغفت نزلاء و نزيلات الدار، سرعان ما تم تنظيمها و تحويل روادها الى جمعية رسمية انتقلت من حب الرياضة و الممارسة فقط الى التنافس بدليل مشاركة أبطال الجمعية الخيرية مؤخرا في بطولة وطنية بفاس. تمنياتنا لأبطال الجمعية الخيرية الاسلامية بالناظور و لكل نزلائها و القائمين عليها بالتوفيق … و لنا عودة غدا للحديث عن اجزاء اخرى من يوميات نزلاء الجمعية. تعليق