كان من المقرر أن يتم إنجاز مشروع بقرية أركمان يتمثل في ثنانوية تعليمية قرب إعدادية مقدم بوزيان بتعاونية الفتح إلا أن عدم التفاهم بين أصحاب الأرض و نيابة التعليم حال دون أن ينعم تلاميذ كبدانة بثانوية يدرسون فيها . منذ اليوم الأول من الشروع في الحفر سجل الكثير من سكان التعاونية فرحتهم بشأن المشروع لكن الفرحة لم تعمر كثيرا إذ سرعان ما تم توقيف العملية حيث لم يتم تفاهم بين الجهة التي تنوي بناء المؤسسة (نيابة التعليم) وأصحاب الأرض الذين يملكون وثائق رسمية تؤكد أن الأرض ملكهم ،هذا وبقي المشروع معلقا والمكان الذي كان مخصصا لإنجازه تحول كله إلى حفر شكلت حزاما من الأزبال والنفايات والقاذورات مما قد يعرض الجميع للأمراض المعدية هذا وقد طالب السكان بالايقاف الفوري لرمي الأزبال بهذه الحفر لدرء أخطار صحية محدقة بها ،وجدير بالذكر أن الحفر المنسية أصبحت مرتعا للمنحرفين وذوي السوابق العدلية حيث يستهلكون الخمور والمخدرات داخلها ويلعبون القمار خاصة في أوقات الليل وتجدر الإشارة إلى أنه خلال العام الماضي نشبت صراعات بين مقامرين من أبناء القرية نتج عنها أن ذهب البعض إلى السجن والبعض الأخر إلى المستشفى…