نظم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء)صباح يوم الخميس 13 فبراير الجاري٬ لقاء تواصليا يروم الى تحسيس الساكنة بأهمية التطهير السائل وحثها على الانخراط في هذا المشروع ويندرج هذا اللقاء٬ المنظم بتنسيق مع الجماعة الحضرية لبن الطيب٬ في إطار الحملة التحسيسية والتواصلية حول هذا المشروع٬ الذي تم إنجازه بكلفة إجمالية بلغت 65 مليون درهم٬ ويتضمن وضع أول شبكة للصرف الصحي بالمدينة او بالاقليم وأكد نائب رئيس المجلس البلدي السيد محمد اليندوزي ٬ الذي ترأس هذا اللقاء بحضور باشا المدينة٬السيد ولعيد لمسافر على الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح المعنية لإخراج مشروع التطهير السائل لمدينة بن الطيب إلى حيز الوجود٬ داعيا بالمناسبة إلى تعبئة كل الإمكانيات المتوفرة بغية تنوير وتحسيس الساكنة للانخراط الفاعل في إنجاح مثل هاته المشاريع التنموية من جهته اكد ايضا السيد املاح محمد رئيس لجنة تتبع الشان المحلي ببلدية بن الطيب٬ أن هذا المرفق الحيوي سيضع حدا للمعاناة الطويلة التي عاشتها الساكنة في غيابه٬ وكان حجر عثرة لكل تنمية مستدامة٬ داعيا٬ في هذا الصدد٬ الساكنة إلى المبادرة بربط منازلهم بهذه الشبكة والاستفادة من خدمات هذا القطاع الحيوي والتخلص من الطرق التقليدية لصرف المياه العادمة وسلبياتهامن جانبه٬ أكد السيد الجباري٬ المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) بالجهة الشرقية٬ أن هذا المشروع الضخم٬ ذو البعد الإيكولوجي العميق٬ سيمكن من الحفاظ على صحة المواطنين٬ وحماية البيئة من التلوث بما فيها الموارد المائية والوسط الطبيعي بالإضافة إلى مساهمته في النمو الاقتصادي والاجتماعي بالمدينة بدوره٬ أكد مدير التواصل بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء)٬ أن مدينة بن الطيب أصبحت٬ بفضل قطاعي الماء الصالح للشرب والتطهير السائل٬ تتوفر على المنشآت اللازمة للتدبير المندمج لمواردها المائية لضمان الوقاية الصحية للساكنة والحفاظ على البيئة وتروم هذه الحملة التواصلية والأيام الإخبارية٬ التي انطلقت اليوم وتستمر لمدة يومين عقد لقاءات مع الساكنة ومكونات المجتمع المدني لموافاتهم بكل المعطيات المتعلقة بالمشروع وآثاره الإيجابية٬ بالإضافة إلى حثهم على ربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي وانخراطهم في تدبير المشروع ككل كما تبلغ تكلفة وواجبات الربط بالنسبة للسكان والاحياء التي شملتها الشبكة الجديدة تطهير السائل بمبلغ ثمنه 3.720 دجرهم بالنسبة للكنازل المكونة من السفلي وطابقين كما عبر بعض المواطنين من سكان المدينة لمراسل الموقع ان الثمن الذي حدده المكتب لربط المنازل بشبكة تطهير السائل هو ثمن باهظ يثقل كاهلهم حيث ان معظمهم بسطاء ينحدرون من الطبقة الفقيرة والهاشة كما يطالبون من المسؤولين بالمكتب اعادة النظر من جديد للتخفيف عنهم هذا العبء الثقيل حسب شكايتهم ووضع تشخيصا عاجلا، يحدد أسباب الداء، وسبل الدواء لشمل جميع المنازل وفي الاخير افتتح باب المناقشة حيث تدخل العديد من الحضور لإبداء أراء أو تقديم تساؤلاتهم حول الأفاق المستقبلية لهذا المشروع الهام وبعد المداخلات الاخيرة بنفس الموضوع، تقدم السيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ونائب رئيس المجلي البلدي ببن الطيب بالإجابة على مجموعة من الأسئلة التي طرحتها الساكنة