ليتجه الفريق المشارك في الزيارة إلى مقبرة المجاهدين بأجدير قصد الوقوف ترحما على الشهيد الغازي القاضي عبد الكريم الخطابي (الأب)، وزيارة قبور العائلة الخطابية، وقراءة الفاتحة ترحما على المجاهدين الأشاوس. بعد زيارة المقبرة إتجهت جمعية ذاكرة الريف وجمعية ادهار اوبران إلى موقع "رمزماث" الذي يعود إلى حقبة إمارة بني صالح في بلاد النكور، والذي كان له دور فعال في حرب الريف. وتجدر الإشارة إلى أن الفريق اتجه إلى أحد ضحايا الغازات السامة والأسلحة الكيماوية، التي إستهدفت مولاي موحند وشعب الريف بأسره خلال عشرنيات القرن الماضي، ولازال أبناء الريف يدفعون الضريبة في صمت رهيب للدولة، وفي غياب تام للمراكز الإستشفائية، الزيارة إتجهة إلى منطقة أيث بوعياش، بالضبط إلى الطفل"شمس الدين أفقير" البالغ من عمره سن العاشرة والمصاب بسرطان الدم، وذلك لأجل تقديم دعم معنوي ومادي وتشجيعه على مقاومة المرض.