أشارت مصادر صحافية من مدينة مليلية المحتلة إلى أن رئيسة مؤسسة الثقافات (Instituto de las Culturas) الكائنة بذات المدينة فضيلة مختار، وفي إطار ترسيخ ذاكرة مدينة مليلية وانتمائها الثقافي المتعدد، تعتزم إنشاء ما يسمى بالبيت الأمازيغي ( la Casa Amazigh) ، وهو عبارة عن مركز يجسد ويحافظ عن الثقافة الأمازيغية لدى شعب مليلية، وأضافت في نفس الصدد أن ثمة مساعدات اجتماعية ومؤسساتية لهذه المسألة. ولقد تبنى هذا المشروع حاكم المدينة (Imbroda) أثناء الاحتفالات الخاصة بالسنة الجديدة الأمازيغة التي شهدت حضورا مهما لسكان المدينة. صورة تبين تجسيد مجموعة من الفتيات بطريقة مسرحية للتقاليد الأمازيعية والحقيقة أن هذا الفعل جدير أن يُحتذى من قبل مسؤولي وحكام المغرب، ومن ثم الالتفات إلى القضية الأمازيغية في مختلف أبعادها التي تعرضت إلى كثير من التهميش والإهمال، وكذا مراعاة هوية سكانها بالترسيم الفعلي للغة الأمازيغية من جهة، وإنشاء مجموعة من المؤسسات التي تعتني بالثقافة الأمازيغة في المناطق الناطقة بها من متاحف، ومسارح، ومعاهد، وبنيات تحتية سوسيو ثقافية، من جهة ثانية.