نظم نادي ثاويزا للثقافة والفنون بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني بكبدانة أمسية فنية ملتزمة ، إحياءا لرأس السنة الأمازيغية الجديدة 2964 تحت شعار " لنجعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا" ، وذلك يومه الأحد 12 يناير الجاري بالمركز السوسيو تربوي بأركمان ، بحضور جمهور غفير من ساكنة شبذان وعدد من النشطاء الأمازيغ من مختلف المناطق الريفية . وقبل إستهلال الحفل وقف جميع الحضور دقيقة صمت ترحما على روح شهيدة الإهمال الطبي والغازات السامة ، الطفلة البريئة فاطمة أزهريو . الحفل كان غنيا بفقرات فكاهية وموسيقية وشعرية ، حيث أحياه كل من الفكاهي منير بويذونان و الموسيقي النوري وفرقة علي العبدلاوي وفرقة سفيان البراقي وفرقة مارتشيكا أوار نتمازيغت، و عن الشعر شارك أيضا كل من ايزار وعلي بنتلا و فوزي عبد الرحيم وجواد أمازيغ و رشيد فارس وبوزيان حجوط . وإستهل نادي ثاويزا للثقافة والفنون الحفل حفله بمعرض الكتاب ، تتحدث في صميمها على تاريخ الأمازيغ وعن مجموعة من الشهداء القضية الأمازيغية على مر العصور إضافة إلى ملصقات تعبر وتعرف بمجموعة من الشخصيات الحركة الأمازيغية بشمال إفريقيا. كما عرف الحفل تكريم فريق الجمعية الرياضية أركمان للريكبي " ASAR" عرفانا له على تشريفه لإسم كبدانة خاصة والريف عامة على الصعيد الوطني . وفي نهاية الحفل تم استعراض مظاهر الإحتفال الأمازيغي بهذه المناسبة، حيث تم توزيع أنواع من الفواكه الجافة والمأكولات التي تحضر عادة في هذه المناسبة عند إيمازيغن. ويأتي الإحتفال بالسنة الأمازيغية يوم 13 يناير من كل عام تخليدا لذكرى إنتصار الملك الأمازيغي شيشونك على الفراعنة 950 سنة قبل الميلاد في معركة دارت وقائعها على ضفاف نهر النيل ، وتولي الأمازيغ بعدها سدة حكم مصر الفرعونية من خلال الأسر الثانية والعشرين ، الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين ، وبناء تجربة سياسية تاريخية عرفت بريقا حضاريا وازدهارا اقتصاديا كبيرين .