أعطى الملك محمد السادس أوامره بتعيين حارسين شخصيين للوزير الريفي الحسين الوردي، بعد حادث هجوم ثلاثة صيادلة عليه داخل البرلمان. وحسب مصادر "جريدة بيان اليوم" الناطقة باسم حزب التقدم والاشتراكية الذي ينتمي إليه حزب الوردي، أن تعيين حراس للوردي "إشارة قوية على أهمية الرجل وعلى ضرورة ضمان سلامته حتى يتمكن من تطبيق الأوراش الكبرى التي أعلنت الحكومة انخراطها فيها داخل قطاع حساس…". وقد شوهد الوردي، الجمعة الأخيرة عند ولوجه مقر وزارته وخلال تحركاته مرفوقا بحراسه الذين يلازمونه كظله، ويترصدون كل صغيرة وكبيرة.