بعد ظهور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وهو يحتمي بحراس شخصيين، حتى وهو يشارك في تشييع جثمان الوالي الراحل حسن العمراني، جاء الدور على وزير الصحة الحسين الوردي، بعد حادث هجوم ثلاثة صيادلة عليه داخل البرلمان. فقد كشفت جريدة «بيان اليوم»، الناطقة باسم حزب التقدم والاشتراكية وهو حزب الوردي، في عدد نهاية الأسبوع، أن الملك محمد السادس أعطى أوامره بتعيين حراس شخصيين لوزير الصحة. وقد شوهد الوردي، الجمعة الأخيرة، تضيف الجريدة، عند ولوجه مقر وزارته وخلال تحركاته مرفوقا بحراسه «الذين يلازمونه كظله، ويترصدون كل صغيرة وكبيرة».
وزادت الجريدة، بناء على مصادرها «المقربة» من الوزير، أن تعيين حراس للوردي «إشارة قوية على أهمية الرجل وعلى ضرورة ضمان سلامته حتى يتمكن من تطبيق الأوراش الكبرى التي أعلنت الحكومة انخراطها فيها داخل قطاع حساس...».