يبدون ان النخبة السياسية ببن الطيب وبني وليشك تتقن فن المراوغة والكلام الخشبي والتنافس المحلي فقط في حين ان النخبة السياسية في بلدية الدريوش وميضار يتنافسان حول عدة مصالح خارجية ومشاريع اقليمية بغية جلبها الى منطقتهم فبعد الصراع المرير حول احداث مقر العمالة لم يستسلم السياسيون ومختلف الفعاليات الجمعوي والاعلامية مهما اختلفت الوانهم وانتماءاتهم السياسية حول المصالح الخارجية والمشاريع الكبرى بالاقيليم واخر مشروع ينافس حوله البلديتين هو المستشفى الاقليمي الذي اكد وزير الصحة انه سينجز في السنة الجارية بين المدينتين في منطقة بوفرقوش المنطقة التي تتوسط ميضار والدريوش ويبقى السؤال الكبير هل النخب السياسية ببن الطيب ضعيفة ام انها غير مهتمة باحوال الاقليم ولا بمصلحة السكان على اعتبار ان السياسيين في ابن الطيب همهم الوحيد تحقيق مصالحهم الشخصية ليس الا