اللقاء الجهوي للحركة الشبابية لمنتدى بدائل المغرب بتاريخ 21 دجنبر 2013 بالناظور. حول : "الدولة المدنية بين الخطاب السياسي والحقوقي ..أي رؤية للشباب " نظمت الحركة الشبابية لمنتدى بدائل المغرب لقاء جهويا بمدينة الناظور يوم 21 دجنبر 2013 في موضوع " الدولة المدنية ما بين الخطاب السياسي والحقوقي أي رؤية للشباب " وقد أفتتح اللقاء بجلسة إفتتاحية تضمنت كلمة الحركة الشبابية لمنتدى بدائل المغرب بعدها بدأت الجلسة العامة التي كانت فيها ثلاث مداخلات ،الأولى للأستاذ محمد بودهان في موضوع " الدولة المدنية ، الهوية والتعدد الثقافي ، والثانية للأستاذ المصطفى بنعكاشة في موضوع " الدولة المدنية والدولة الدينية"، والثالثة للأستاذ عزيز السكري في موضوع مقومات الدولة المدنية افتتح اللقاء السيد عبد الاله عنفود بكلمة ورحب بالحضور الكريم وتطرق للسياق العام من أجل المساهمة في النقاش الجاري حول تفعيل مقتضيات الديمقراطية التشاركية، والمشاركة المواطنة. من أجل بناء دولة الديمقراطية والمواطنة والمساواة والعدالة الاجتماعية. و الترافع من أجل ترسيخ تصور للدولة المدنية . وكلما زاد الوعي بالديموقراطية زادت معدلات المشاركة السياسية الواعية والفاعلة ،وانعكس ذلك ايجابا على حدوث تطور سياسي يؤدي الى تطور مجتمعي عام بفعل التكامل بين البناء الفوقي والتحتي ،لكن ماهو حاصل هو ان بعض الانظمة السياسية التي تستمد قوتها من جهل المواطن بحقوقه اولا ،وعدم قدرته المطالبة بها ،مايعني ويحتم تفعيل دور الثقافة في العملية السياسية والممارسة الديمقراطية لتجذير ثقافة التسامح والسلام والحوار والمشاركة والتنوع في الواقع العملي . ويمثل التنوع الثقافي والتعددية الاجتماعية والسياسية احد اهم ضمانات بناء الدولة المدنية ، واشار إلى ابراز دور الشباب في بناء الدولة المدنية ، حيث أكد على انه من الشروط الاساسية لوجود واستمرار أي دولة هو أن تكون الدولة تعبيرا امينا وصادقا عن المجمتع وإلا فهي دولة من لمن ؟؟وتساءل عن مدى رؤية الشباب المغربي للدولة المدنية وكيفية الترافع من اجل بلورتها؟ خصوصا في ظل التحولات الاقليمية التي وصف فيها الحراك الشبابي بالربيع بما له من مدلول سياسي يتمثل في وجود قوى تنظيمية شابة وصاعدة ومطلوب ان يتحول هذا الوصف إلى عملية سياسية تمكن الشباب من المشاركة الفعلية في صنع القرار عى أساس التنافس الخلاق ،وفق اسس ومعايير الديمقراطية تؤكد العلاقة الشرطية بين الديمراطية والدولة المدنية الحديثة . وبعد ذلك أحيلت الكلمة لرئيس الجلسة الاستاذ توفيق بوحجار الذي حدد محاور اللقاء حسب البرنامج : مقومات الدولة المدنية .ذ. عزيز ساكري الدولة المدنية والدولة الدينية .ذ.مصطفى بن عكاشة الدولة المدنية والتعدد الثقافي .ذ .محمد بودهان بعدها تم فتح ورشات خصصت كل واحدة منها لمناقشة أحد المدخلات الثلاثة السابقة ، ومن بين هذه الورشات : الورشة التي خصصت للحديث عن مقومات الدولة المدنية. الورشة الخاصة بالدولة المدنية والدولة الدينية ..أية علاقة ؟ محاور الورشة : مفهوم الدولة المدنية وشروطها مفهوم الدولة الدينية وعلاقتها بالدولة الاسلامية نقاط التقاطع مع الدولة الدينية والاسلامية "هل يمكن ان تكون الدولة الاسلامية دولة دينية " علاقة الدولة المدنية بالدولة المدنية . طبيعة الحكومة المغربية الحالية "اين تتجلى مظاهر الحكومة الدينية حكومة العدالة والتنمية " نماذج للدولة الدينية والمدنية. ورشة مقومات الدولة المدنية والتعدد الثقافي التوصيات : تفعيل وتفيذ بنود المواثيق الدولية فيما يخص حقوق المواطن . التكثيف من الملتقيات والندوات من اجل خلق مجتمع ذو ثقافة حقوقية ومدنية . عدم إقصاء الاخر على اسس اديولوجية ونشر ثقافة التسامح. تفعيل الباب الثاني من الدستور المتعلق بالحريات والحقوق. الاعلاء والرفع من قيمة المواطن والمواطنة . في الأخير تم طرح توصيات في الورشة يمكن إجمالها فيما يلي : إقتراح مشاريع وقوانين دستورية تخدم موضوع التعدد اللغوي والتنوع الثقافي لإرساء مبادئ الدولة المدنية. التأكيد على ضرورة الإسراع بإخراج المجلس الوطني الخاص بتعدد الثقافات لأرض الواقع. الدعوة لتفعيل مبدأ التشاركية بصفته أحد أهم شروط الديمقراطية. وجوب وجود مساواة ومناصفة بين الجنسين في ظل مرعاة خصوصيات كل منطقة. توعية المجتمع المدني بأهمية الترافع القانوني لأجل تحقيق مبادئ الديمقراطية. إشراك المجمع المدني في صنع القرار عبر صياغة قوانين من شأنها تنظيم التجمهر والإحتجاج السلمي التعجيل وتفعيل قانون حق الوصول للمعلومة لتمكين المجتمعالمدني من مواكبة السياسات العمومية ربط النظام التعليمي بسوق الشغل الدولية وإصلاح منظومة التعليم .