استكهولم : أظهرت دراسة سويدية أن الأطفال الذين تغلب اباؤهم على أنواع بعينها من السرطان أمامهم فرص أفضل للنجاح في نفس الشيء، وذلك إذا ما اصيبوا بالمرض. عرفتها بالبقاء عشرة أعوام على الأقل بعد التشخيص بالإصابة بالمرض تشمل سرطان الثدي والرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم، ورجح الباحثون أن كلا من العوامل الجينية والبيئية تلعب دورا في هذه المسالة، واعتمد الباحثون في الدارسة على قاعدة بيانات تشمل أكثر من ثلاثة ملايين أسرة. واكتشفت الدراسة أن الأطفال المصابين بنفس المرض الذين يتوفى أباؤهم خلال عشرة أعوام من تشخيص المرض أمامهم مستقبل أكثر كآبة بالمقارنة بالأطفال الذين عاش أباؤهم فترات اطول عقب تطور المرض، وبالنسبة لهؤلاء الناس فإن خطورة الوفاة بنفس المرض مثل ابائهم كانت أعلى بواقع 75 في المائة بالنسبة لسرطان الثدي و107 في المائة لسرطان البروستاتا و44 في المائة بالنسبة لسرطان القولون والمستقيم و39 في المائة لسرطان الرئة.