تعتزم شركة جوجل تطوير تطبيق خدمة البحث الصوتي في جهاز ” أي فون ” لتدخل سباق المنافسة في تكنولوجيا البحث الصوتي عبر الهاتف المحمول بعد أن أطلقت شركة ” ياهو ” الخدمة و شركة ” ميكروسوفت” خدمة “tellme” للبحث الصوتي محيط: تعتزم شركة جوجل تطوير تطبيق خدمة البحث الصوتي في جهاز ” أي فون ” لتدخل سباق المنافسة في تكنولوجيا البحث الصوتي عبر الهاتف المحمول بعد أن أطلقت شركة ” ياهو ” الخدمة و شركة ” ميكروسوفت” خدمة “tellme” للبحث الصوتي. ويتوقع المراقبون تقديم خدمة بحث صوتي مميزة على “أي فون ” نظراً لخبرتها بمجال البحث الصوتي حيث قدمت خدمة” GOOG-411 “والتي أثبتت فعالية جيدة . وتحاول شركات مثل ” ميكروسوفت ” و ” ياهو” تطوير محركات بحث صوتية عالية الأداء منذ أكثر من عشرة أعوام إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل. ومن المتوقع أن تطلق النسخة الأولى من تطبيق ” جوجل ” للبحث الصوتي على ” أي فون ” خلال الأيام القليلة القادمة. وكشفت جوجل أن جودة الخدمة ستفوق بمراحل جودة أي خدمة مماثلة في السوق و يشمل ذلك خدمات ” ياهو” و ” ميكروسوفت” ، نظراً لحجم قاعدة البيانات الصوتية الخاصة بالشركة والتي تفوق مثيلاتها من الشركات الأخرى بأضعاف مما سيزيد من دقة الخدمة مع الوقت. وسيستفيد تطبيق البحث الصوتي في ” أي فون ” من كاشف الاقتراب ” proximity sensor ” حيث سيقوم بتفعيل خدمة البحث الصوتي تلقائياً عند تقريب الجهاز من الأذن. تأتي هذه الخدمة بعد أن قامت جوجل ثورة جديدة هي البحث عن الكلمات فى الأصوات المتوفرة في الأشرطة الصوتية والمصوّرة على الإنترنت، وذلك منذ أشهر، حيث أطلقت محرك البحث “جاودي” أو “Gaudi” في إشارة إلى الحرف الأول من Google إضافة إلى Audi أي أنه وفقا للشركة “مؤشر الأصوات” وهو قادر على تعقّب المواضيع التي تختارها من بين الأشرطة وحتى البحث عن الكلمات بينها. وفي حالة البحث عن كلمة معينة وكتابتها في خانة البحث في المحرك الجديد “labs.google.com/gaudi” يظهر مقاطع الفيديو التي ذكرت فيها الكلمة وتظهر دوائر صفراء تشير إلى المواقع التي وردت فيها الكلمة، بعدها يمكن لذهاب مباشرة إلى ما تريد أو مشاهدة الفيديو أو الاستماع للشريط بأكمله. وتقدم هذه الخدمة استفادة كبيرة للعاملين في القنوات التلفزيونية والإذاعية، حيث يمكنهم البحث عن كلمة محددة والتعرف على عدد مرات تكرارها أثناء خطاب سياسي طويل. وحتى الآن، تتمحور غالبية عمليات البحث في الانترنت على الكلمات، وحتى البحث في الصور حول كلمة معينة يستدعي بالضرورة دقة كبيرة في تفريغ محتويات الفيديو وكتابتها على الموقع الإكتروني. ويوفر موقع “يوتيوب” حتى الآن خدمة شبيهة بهذا المحرك ولكن على عدد قليل من الأشرطة المتوفرة فيه هي في غالبها ذات طابع سياسي.