عادة ما ينقطع التيار الكهربائي في فصل الصيف،في فترات متقطعة ومن دون سابق انذار،ومرارا يقع هذا المشكل كلما ارتفعت درجة الحرارة،وتصاعد الإقبال على استهلاك الكهرباء من طرف المواطنين،سواء في الإستعمال المنزلي أو في المحلات التجارية والمؤسسات المختلفة،التي تستهلك هذه المادة الحيوية بشكل مفرط ومن دون تدبير محكم،ويكون هذا من أهم العوامل في تعطل التيار وانقطاعه من حين لآخر،ويتسبب ذلك في حدوث خسائر مادية،مثل ضياع واحتراق بعض الأجهزة.نفس الإشكال يحدث مع ماء الشروب الذي يغيب عن الصنبور،في أوقات مختلفة من اليوم،ويشكل تقطع الماء عن المنازل ارتباكا واضحا في صفوف السكان الذين يجدون أنفسهم مضطرين لإيجاد بدائل وحلول لسد الثغرة ،وفي مدينة الدريوش المركز تغيب المياه”الصالحة للشرب”عن بعض الأحياء دون أخرى لأسباب تظل غير معروفة،وبعض المنازل المشكلة من عدة طوابق،لا تصعد المياه الى أعلى كما افادنا بذلك بعض السكان،ومن بين عوامل إنقطاع الماء الشروب،قيام بعض المواطنين بترك الصنبور مفتوح بشكل متواصل بغية ملئ جب بداخل المنزل،ويقوم بهذا عدد من المواطنين،الذين يحرمون سكان آخرين من الإستفادة من المياه. أمام الإقبال المتزايد على المياه،في فصل الصيف،وفي ظل غياب وعي الإستهلاك لدى السكان ،فإن الماء والكهرباء معرضان للإنقطاع،مثل ما تعود المواطنون كلما حل فصل الصيف،ولهذه الغاية فإننا نتساءل عن التدابير والإجراءت التي إتخذتها الجهات المعنية لتقليص معاناة المواطنين،والتحكم في زمام الأمور،حتى لا تتكرر حالات تعطل الكهرباء وانقطاع الماء،خاصة وان في ذلك خسائر فادحة لا يؤدي فاتورتها سوى بعض السكان الذين لا يكونو سببا فيما ينزل بهم.