أكدت مصادر طبية لموقع أريفينو أن كثيرا مما جاء في تصريحات زوج المهندسة المتوفاة مؤخرا في إحدى المصحات الخاصة بالناظور لا أساس له من الصحة، مؤكدة أن المهندسة المتوفاة حضرت أول يوم للمصحة في حالة خطيرة على متن سيارة إسعاف و هي تعاني من نزيف شديد و رغم نصيحة الطبيب الداخلي بضرورة بقائها بالمستشفى رفضت المتوفاة ذلك تحت مسؤوليتها الشخصية و لكنها عادت في اليوم الموالي في حالة مزرية حيث كشف التشخيص بالإيكوغرافيا أجري لها بالمصحة ورما برحمها جراء مضاعفات تعالج منها منذ قيامها قبل سنوات بعملية ولادة قيصرية، و رغم ذلك تم الإستعانة بطبيب متخصص في النساء هو د.حنين الذي قام بفحص شامل للمتوفاة تبين إثره انها تعاني من إرتفاع مفرط في ضغط دمها يستحيل معها إجراء عملية و اثناء الفحص الخاص بالرحم الذي أجراه د.حنين لرحم المتوفاة و هو فحص بطبيعته مؤلم كان يطلب من الممرضة بين الفينة و الاخرى تغيير تموقع الإضاءة و هو الشيئ الذي إعتبرته المتوفاة خلافا بينهما… و أنه و على عكس رواية الزوج فإن أي عملية جراحية لم تجر للمتوفاة لأن ظروفها الصحية منعت أي تدخل جراحي… هذا و اضافت نفس المصادر أن المتوفاة ظهرت عليها علامات شلل جزئي في صباح اليوم الموالي فتم توجيهها عبر سيارة إسعاف للقيام بسكانير أثبت أنها تعرضت لجلطة في المخ و أكدت فحوصات الاطباء و خاصة إختصاصي القلب د.الدوهري أنه يمنعها من إجراء أي عملية جراحية لا بخصوص ورم الرحم و لا مشكلة إرتفاع ضغط القلب و بعدما تم نقل المتوفاة لغرفة الإنعاش قضت متأثرة بالجلطة الدماغية… و اكدت نفس المصادر أن المتوفاة تلقت رعاية كاملة بل و متميزة بالمصحة نظرا للعقد الذي يربط شركة سوناسيد بالمصحة و ان 4 أطباء في مختلف التخصصات أشرفوا على حالتها مع رعاية طبية 24/24 ساعة و قاموا بكل ما يمكن القيام به في هذا النوع من الحالات و لكن الحالة المتأخرة التي وفدت بها المتوفاة إلى المصحة أدت لوفاتها… هذا و ختمت نفس المصادر حديثها بان المصحة طالما بحثت عن زوج المتوفاة لإخباره بوضعية زوجته أثناء علاجها لكن لم يكن يظهر له أي أثر مضيفة أن أي مشاكل عائلية تخص المتوفاة و علاقتها بزوجها أو علاقة بناتها بأبيهم يجب ألا تزج بأسماء أطر و مؤسسات صحية قامت بواجبها على أكمل وجه و أن هؤلاء الاطر يحتفظون بحقهم في متابعة أي طرف يقدم معطيات مغلوطة، بسوء نية و لأهداف غير واضحة قضائيا…