أقدم مختل عقليا البالغ من العمر 25 سنة، على وضع حد لحياته شنقا بهذه الطريقة البشعة التي اهتزّت لها المنطقة، حيث لف حبلا حول رقبته وعلقه على غصن شجرة غير بعيد عن مقر سكناه الكائن بِثْوُنْتْ التابع ترابيا لجماعة أيت مايت هذا فإن الهالك كان يعاني من مرض ذهني إلى جانب أنه من عائلة ضعيفة إجتماعيا. فيما سجل حضور فرقة الدرك الملكي التابعة لجماعة دار الكبداني فور إبلاغهم بذلك لإتخاذ الإجرائات اللازمة ونقلت جثّة الضحية بواسطة سيارة الإسعاف إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحسني بالناظور. وإرتباطا بذلك فإن الملف ينضاف إلى قائمة الحوادث الرهيبة التي تعرفها جماعة دار الكبداني في الشهور الأخيرة وخصوصا ظاهرة الإنتحار التي إنتشرت بكثرة.