اليوم الثاني للمهرجان المتوسطي للناظور في نسخته الرابعة ، التخوفات المسبقة تتحقق و الخمر و القرقوبي الأكثر انتشارا ، فوسط المواطنين الذين احتشدوا من أنحاء الإقليم و خارجه لحضور السهرة الثانية للمهرجان و التي أحياها كل من الفنان جواد ايمازيغن و نجم مواهب الريف الحساني هشام ، و الفنان العائد مصطفى ترقاع و نجم الليلة الشاب الدوزي ، استعد العديد من الأشخاص بتجهيز عدتهم من خمر و مخدرات ليلتحقوا بشارع متر80 لفرض عضلاتهم ، حالات عدة ،إحداها اعتداء بواسطة سلسلة حديدية على أحد الشباب أفقدته وعيه نقل بواسطة سيارة الهلال الأحمر الى المستشفى الحسني فيما المعتدي فر هاربا حسب ما استقيناه ، بينما حالة أخرى تلقى فيها الضحية ضربة على رأسه وهذه المرة بواسطة إناء منزلي " زلافة" ، فيما تم إلقاء القبض على أحد الأشخاص مباشرة بعد انتهاء السهرة لدخوله في شجار عنيف اعتدى خلاله على كل من يعترض طريقه، وشخص آخر حاول القفز على الحاجز الحديدي الفاصل بين الجمهور ومكان المدعوين ليقتاد بعنف إلى سيارة الأمن، أما المشاجرات و تبادل اللكمات فلا تعد و لا تحصى و السباق نحو العاهرات أصبح الرياضة الجديدة للبعض . * لاحظ عدد من المدعوين للمهرجان ظارهة غريبة ربما تحدث لاول مرة في مهرجان بالناظور و هو تقديم دعوات رسمية خاصة لعدد من الفتيات المعروفات بممارسة الدعارة بالناظور، هاته الدعوات التي تتحول أحيانا الى بادج صحافة أو غيره حسب الظروف سمحت لهؤلاء النسوة بدخول خيم الفنانين و التجول بحرية بينهم و هو الأمر الممنوع على رجال الاعلام أنفسهم… هاته التصرفات التي لم تحدث حتى في اكثر مهرجانات الناظور فوضوية يجب ان تدفع رئيس و مديرة المهرجان لمراجعة هذه الفضيحة و التدقيق في الدعوات و البادجات التي تسلمها.