خاضت عائلة (اد – الهج)اعتصاما دام قرابة خمس ساعات،داخل أسوار جماعة ثازغين،بسبب قدوم قائد قيادة بني سعيد و بعض أعوانه على هدم أسوار منزل كانت في طور الانجاز يعود لهذه العائلة.حيت يتهم صاحب المنزل رجال السلطة الذين أقدموا على الهدم باستغلال غيابه ووجوده في السوق هو و أبنائه للقيام بهذا العمل الشنيع الغير إنساني. أحد أفراد العائلة (طفلة) التي حضرت الهدم اتهمت رجال السلطة بالاحتكاك و المشادة الكلامية غير ألأخلاقية مع زوجة الرجل الغائب… لتدخل العائلة في اعتصام داخل الجماعة ما دفع برئيس هذه الأخيرة للدخول على الخط ووعد بحل الإشكال بعد تعليق الاعتصام عاد أفراد العائلة إلى مسكنهم حاملين معهم وعود سيد الرئيس على محمل الجد أب العائلة أكد لنا في تصريح أنه يسكن في بيت أحد أقاربه البالغ عددهم اثنتا عشر عائلة يقطنون بالمهجر،و لقد أخبروه قبل مدة بالعثور على مسكن أخر و منحوا له مهلة فصل الصيف،و هذا ما دفع بالأب إلى البحث عن حل و ترك المكان في الوقت المحدد.يذكر أن هذه الأسوار التي بناها جاءت نتيجة مساعدات تلقاها من أقاربه و بعض الجيران و المحسنين،لكن في الأخير يأتي القائد و معه أعوانه لأجل تشريد المواطنين في العراء ضاربا ضرب الحائط كل المواصفات الإنسانية والقيم الكونية…وينهي تصريحه أحد المساندين للعائلة غاضبا عندما قال فليمنح القائد و أعوانه البيت لهذا الإنسان الذي جعلوا حياته مأساة هذا الحادث المأساوي ينضاف إلى أحداث أخرى يكون أبطالها رجال السلطة و الضحايا دائما المواطنون العزل المغلبون على أمرهم،علما أن منطقة ثازغين تعتبر من المناطق الأكثر صعوبة على الحصول على ترخيص البناء،هذا ما دفع بكثير من السكان بالهجرة إلى مناطق أخرى خاصة إلى مدينة الناظور و في الأخير نلتمس من مسؤولي ثازغين الوقوف بجانب الساكنة و الدفاع عن مصالحهم ضد تهور رجال السلطة الذين جعلوا القانون تحت أرجلهم.