صادق المجلس الجماعي برئاسة السيد الرئيس محمد الفضيلي، وبحضور السيد باشا المدينة والسيدات والسادة أعضاء المجلس والأطر الإدارية للجماعة، زوال يوم الاربعاء 25يوليوز 2الجاري بقاعة الجلسات، في إطار انعقاد أشغال دورة يوليوز العادية، على كل النقط التالية المدرجة في جدول أعمال الدورة -دراسة مآل دراسة تصميم التهيئة -دراسة بيع اللحوم خارج دكاكين الجزارين -دراسة آليات تطبيق قرار نقل اللحوم من مجزرة البلدية الى نقط البيع -طلب تخصيص بقعة ارضية لفائدة الهلال الاحمر المغربي قصد بنائها 5-دراسة تحويل مجم عة من الفصول -الموافقة على اقتناء قصد بناء م كز ادماج المرأة والطفل ببن الطيب بعد تلاوة جدول الأعمال من طرف السيد كاتب المجلس، افتتحت أشغال الدورة من خلال فتح باب مناقشة النقاط المدرجة، حيث عبرت بعض تدخلات المعارضة بخصوص النقطة الأولى والثانية، عن أسفها لعدم أخذ المكتب المسير بتنبيهاتها ونصائحها بخصوص وبالنسبة لبقية النقاط الأخرى ماعدا الأخيرة؛ والتي تتميز بوحدة الموضوع، فقد اعتبرت المعارضة، أن مناقشتها ينبغي أن تأتي وفق دراسات علمية توضح مدى الحاجة لتفادي مشاكل نقل اللحوم من البمجزرة ال وتوزيعها على المحلات داخل المدينة والتصدي للدبيحة السرية ،اعتبرت الأغلبية أن دراسة هذه النقاط يندرج في إطار الميثاق الجماعي، وأشادت بهذا المقترح الذي اعتبرته يدخل ضمن طرق التدبير الجديدة لبعض المرافق التابعة للجماعة، كما أشارت إلى أنه ينبغي أن نسير في هذه الخطوة بشكل متدرج وخاصة بالجانب المتعلق بالتدبير المباشر لنقل اللحوم في حالة تتوفر فيها اليات الشروط الصحية وفي سياق ذي صلة، أوضح السيد الرئيس أن المتتبع لتطور المدينة، يلاحظ مستقبلا أن مرافقها المختلفة ستحتاج إلى آليات الصيانة بعدما أصبحت مكتملة، وهذا يعتبر بحسب رأيه سببا واضحا لتشكيل شركة للصيانة، مشيرا إلى وجود السبب الذاتي ويتعلق الأمر بالمسؤولية للجماعة، والتي ينبغي حسب رأيه؛ أن نعمل على إنجاز منظومة للصيانة للحفاظ على مختلف مرافق المدينة واستمراريتها (طرق، حدائق، إنارة عمومية…)، مضيفا؛ أن ذلك يستدعي منا أن تكون لدينا نظرة فكرية واضحة بخصوص نمط هذا التدبير، مشيرا أنه ينسجم مع روح الميثاق الجماعي، حيث اعتبره تدبير مهني ، وفي هذا السياق دعا إلى المصادقة من حيث المبدأ على أن يتم السير بخطوات في باقي المراحل الأخرى. هذا وقد تميزت أشغال الدورة، بالتصويت على كل النقاط المدرجة بالأغلبية المطلقة. وبعد انتهاء أشغال الدورة، رفع المجلس الجماعي التسرع في انزال النقاط الى ارض الواقع