في ظل أجواء الحرارة المرتفعة التي تشهدها الناظور، ما يزال أطفال وشباب المدينة محرومين من خدمات المسبح المغلق في وجوههم منذ سنوات حيث حرم أبناء المدينة ولاسيما أطفال الأسر البسيطة من ارتياد المسبح الوحيد مما جعلهم يبحثون عن بدائل أخرى للسباحة وللترويح عن النفس مثل بحيرة مارتشيكا مع ما تحمله من مخاطر صحية لاحتمال اختلاطها بمياه الصرف الصحي . فمظاهر الإهمال والإفلاس الذي لحق مرافق عمومية عامة بالناظور كانت تشكل من قبل ،خصوصية المدينة وذاكرتها الجماعية من منتزهات وساحات عامة وشوارع وأزقة تبدو اليوم بادية للعيان. وهذا الواقع تأسف له ساكنة المدينة التي كانت تمني النفس بأن يساهم التأهيل الحضري للمدينة في تطوير مرافقها العمومية الأساسية عوض تعطيلها . وفي انتظار أخذ الموضوع بعين الإعتبار فإن موضوع المسبح بالمدينة يعد اليوم ملفا مستعجلا يستدعي التدخل العاجل من لدن السلطات الإقليمية بغرض تمكين أطفال وشباب المدينة على غرار باقي مدن المملكة من السباحة في مسبح لائق عوض بحيرة متسخة تعرض حياة وصحة أطفال وشباب المدينة للخطر.